ألقت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الإثنين الضوء على الخطر الذي تجسده حركة "الشباب" الصومالية التي تمثل الذراع المسلحة لتنظيم القاعدة فى منطقة القرن الإفريقي. وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر حركة الشباب انزلقت إلى التطرف المتزايد بعد إرسال مقاتليها للتدريب فى كل من أفغانستان والعراق، حيث اكتسبوا خبرة قبل أن العودة إلى بلادهم ليتحولوا إلى إرهابيين. وأضافت "لوفيجارو" أنه مع تفجير نيروبي الذي استهدف أحد المراكز التجارية قبل يومين، أقرت حركة الشباب (الصومالية) بإنتمائها لتنظيم القاعدة ..لافتة إلى أن هجوم نيروبي يحمل كل بصمات الجماعة الارهابية ، من إحتجاز للرهائن ، إلى الهجمات ضد المدنيين والمصالح الأجنبية، ليس مجرد بكينيا. وذكرت الصحيفة الفرنسية أن إسرائيل تستثمر أموالها فى المركز التجارى المستهدف بنيروبى..مضيفة أن "تدويل" الحركة المسلحة (الشباب) تتعلق بالحرب في الصومال. ونقلت "لوفيجارو" عن الباحث جون بيير فيليو المتخصص فى شئون "تنظيم القاعدة" قوله أن كينيا تعد بالنسبة لحركة الشباب "هى هدف مثالي" بعد أن فقد عناصر الحركة معظم قوتها وأقاليمها في الصومال. وأوضحت أن "الشباب" تستهدف حاليا الدول الداعمة للحكومة الصومالية، حيث قامت بعمليات سابقة فى كل من كينيا وأوغندا.
