وضع الدكتور إيهاب الطاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، حلولا لأزمة الاعتداء على الأطباء في المستشفيات، مشيرا إلى أنها تشمل عدة محاور منها وزارة الصحة، وتشمل توفير جميع أدوية ومستلزمات أقسام الطوارئ والرعاية الحرجة، وثانيا تركيب كاميرات مراقبة بجميع المستشفيات.
وثالثا: تعليق لوحات تفيد بأن المواطن من حقه الشكوى عند وجود تقصير، وتحذر من أي اعتداء على الأطباء، حيث أن ذلك عقوبته السجن.
وأشار إلى أن إدارة المستشفى عليها مراعاة عدة نقاط، منها تحرير البلاغ والمحضر باسم إدارة المستشفى، طبقا لقرار وزيرة الصحة وتكليف جميع شهود الواقعة بالتوقيع كشهود على المحضر.
وطالب عضو مجلس نقابة الأطباء بتأمين جميع المستشفيات بشكل حقيقي، وتوجيه جميع أقسام الشرطة بتحرير المحضر باسم المنشأة، واعتباره اعتداء على منشأة حكومية، وعلى موظف عام أثناء تأدية عمله وليس مشاجرة، فيما طالب جهات التحقيق القضائية بضرورة توصيف البلاغ باعتباره اعتداء على منشأة حكومية، وعلى موظف عام أثناء تأدية عمله وليس مشاجرة.
وطالب مجلس النواب بمراعاة مناقشة وإقرار مشروع القانون، الذي تقدمت به النقابة بشديد عقوبة الاعتداء على المنشآت الطبية والعاملين بها.
جدير بالذكر، أن آخر الاعتداءات على الفريق الطبي كانت على الدكتور عماد سيد، بمستشفى بولاق الدكرور وأصيب بعدة إصابات، وتم حجزه بالرعاية المركزة.
