أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" عن نيتها إطلاق حملة واسعة من الأنشطة بهدف الضغط على الاحتلال الاسرائيلي من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 6 سنوات بشكل كامل ودائم. وقال مازن كحيل نائب رئيس الحملة الأوروبية -في بيان صحفي نشر في غزة اليوم الاثنين- إن هناك اجتماعا لـ "التحالف الدولي لكسر الحصار عن غزة"، سيعقد قريبا من أجل التباحث بشكل مشترك في الخطوات القادمة، متوقعا عقد الاجتماع نهاية الشهر الجاري ، لاسيما في ظل تسارع خطوات تشديد الحصار، وما له من آثار سلبية على الحياة الإنسانية لسكان القطاع بمختلف مناحي الحياة. وتابع "إننا في الحملة الأوروبية وبالتنسيق مع شركائنا حول العالم سنعمل على جميع المستويات القانونية والسياسية والشعبية لتحميل الجهات التي ضيقت الخناق أكثر فأكثر على مليون وثمانمائة ألف فلسطيني في قطاع غزة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الحصار". وأشار كحيل إلى أن الحملة ستعمل على تفعيل مشروع الممر المائي لقطاع غزة، الذي كانت قد طرحته داخل الأروقة الأوروبية في الربع الثاني من عام 2010، إلا أنه قوبل برفض إسرائيلي وتململ عربي، حال دون المضي به على أرض الواقع، موضحا أن هناك خطوات أخرى تتدارسها الحملة مع شركائها لتنفيذها". يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، تتخذ من بروكسل مقرا لها، وقد قامت منذ فرض الحصار الاسرائيلي في 2007 بسلسلة تحركات لتسليط الضوء على الحصار الظالم على قطاع غزة كان من أهمها "أسطول الحرية" وقافلة "الأمل" الأوروبية. إضافة إلى الحملات الإعلامية وارسال الرسائل التي تبين حقائق الحصار للسياسيين وصناع القرار والصحافة والمؤسسات الإعلامية الغربية المختلفة.