عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • 5 محاور طبية بالمؤتمر الدولي السادس للأوعية الدموية بالإسكندرية

5 محاور طبية بالمؤتمر الدولي السادس للأوعية الدموية بالإسكندرية

قال الدكتور مسعد سليمان، رئيس قسم الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر الدولي السادس الذي سيقام يوم الخميس والجمعة المقبلين، إنه سيتم إجراء الكشف الطبي علي 20 حالة مرضية علي أيدي فريق طبي رفيع المستوى يضم خبراء الجراحات المختلفة للأوعية الدموية بمصر والمانيا وايرلندا علي هامش المؤتمر، وسيتم تحويل الحالات الحرجة للجراحات العاجلة لمستشفى المنصورة الجامعي.

وأضاف سليمان، أن المؤتمر الدولي السادس يناقش العديد من المحاور وعلي رأسها مرض تمدد الشرايين ويعني اتساع الشرايين اكثر من مره ونصف المرة من حجم الشريان الاصلي، ويمكنه اصابه اي من الشرايين ولكن ترتفع نسبه الاصابه بشكل ملحوظ في الشريان خلف الركبه وغالبا ماتكون الاصابه مزدوجه اي بكلا الطرفين يليه الشريان الفخذي ولكن اهمهم واخطرهم علي الاطلاق هو شريان الاورطي وتتفاوت مضاعفات التمدد من ضغط علي الاورده والأعصاب والفقرات مما يؤدي الي حدوث جلطات بالاورده والشرايين، قد ينتج عنها غرغرينا بالأطراف علاوه علي انفجار الشريان المتمدد والذي قد يؤدي الي الوفاه ويتلخص العلاج بإحدي طريقتين إما بالجراحه عن طريق استئصال التمدد واستبداله بشريان صناعي او عن طريق عزل التمدد بإستخدام الدعامات المغطاه وهي إحدي التقنيات الحديثه التي تتم بدون تدخل جراحي وبأقل نسبه من المضاعفات، ولكنها عاليه التكلفه ولكن تم توفير هذه التقنيه في غالبيه المراكز وتفعيلها لما تحمله من سرعه عوده المريض الي عمله وحياته وتقليل فتره الاقامه داخل المستشفى.

وتابع: "مرض الورم الليمفاوي او ما يسمي بـ"رجل الفيل" ويمكن ان يكون وراثي ويظهر في فتره الطفوله او في فتره البلوغ او في سن مابعد الثلاثين وهذا النوع يطلق عليه النوع الاوّلي اما النوع الثانوي فينتج عن تكرار الالتهاب الخلوي او جراحات للغدد الليمفاويه اضافه الي اورام الحوض ويؤدي في النهايه الي انسداد الاوعيه الليمفاويه وهي انابيب دقيقه تحت الجلد مسئوله عن سحب الزائد من سوائل الجسم واعادته الي الدوره الدمويه وفي حاله انسدادها يتراكم السائل الليمفاوي بين خلايا وانسجه الطرف المصاب مما ينتج عنه ذياده في حجم الرجل والساق الي حدود تعوق الحركه ويكون العلاج بواسطه خطوات تحضيريه للمريض لتخفيض حجم السوائل المتراكمه ثم اجراء خليط من عمليات الشفط والجراحات التخفيضيه طبقا لأحدث البروتوكولات العالميه".

واستكمل سليمان: "مرض احتقان الحوض المزمن وهو من الامراض التي تصيب السيدات في سن الانجاب ويعتبر معضله في التشخيص وذلك لتقارب اعراضه مع الكثير من عوارض مرضيه اخري وينتج هذا المرض عن خدوث ارتجاع للدم بأورده المبيضين واورده الرحم الأمر الذي ينتج عنه ذياده تدفق الدم داخل اورده الحوض ويزيد هذا الأمر في فترات التغيير الهرموني مثل الدوره الشهريه والعلاقات الزوجيه وتتلخص الأعراض في عدم انتظام الدوره الشهريه وزياده الافرازات المهبليه والآم عميقه بالحوض والعانه والآم اثناء العلاق الزوجيه واضطرابات نفسيه ودوالي مهبليه ودوالي بالارداف والساقين ويتضح اختلاط هذه الاعراض مع البطانه المهاجره والاورام الليفيه بالرحم ويتلخص العلاج بوقف ارتجاع الاورده عن طريق القسطرة التداخلية وهو أمر غايه في الدقه وتصل نسب النجاح فيه الي اربعه وتسعون بالمائه بدون الم وبدون جراحة".

وأوضح ان العيوب الخلقيه للأوعيه الدمويه تنتج عن اختلال في مسار الأجهزة الوعائية بحيث تتسع وتتواصل فيما بينها لتكون كهوفا وريدية أو وصلات شريانية وريدية أو شبكة مختلطة من الشرايين والأوردة والأوعية الليمفاوية وتتراوح مشاكل العيوب الخلقية مابين علامات ولادة علي الجلد دون أثر علي الحالة الصحية إلي وحمات بمساحات كبيرة ونسبة تشوه عالية كما يمكنها إحداث تغيير في مسار الدم من الشرايين إلي الأوردة مما يمثل عبأ على عضلة القلب وتضخمها وطبقا لكل نوعية يمكن العلاج بالعقاقير أو الاستئصال الجراحي أو الحقن والانصمام بالقسطره التداخليه". 

واستطد: "علاج جلطات الاورده العميقه وتسمي بالقاتل الصامت وذلك لحدوث الجلطات في كثير من الأحيان دون ظهور أعراض ثم تنتقل الجلطةالي الشريان الرئوي مسببه للوفاه ويكمن الحل في مثل هذه الحالات بالوقايه من حدوثها وذلك بإتباع نظام صارم لمنع حدوث الجلطات مثل تقليل فتره الاقامه بالمستشفيات قبل إجراء الجراحات المختلفه وتقليل الوزن وزيادة الحركة قبل وبعد أي تدخل والحفاظ علي سوائل الجسم واستخدام موانع التجلط قبل وبعد الجراحة أما في حالة حدوث جلطات نشطة فيمكن إذابتها بحقن مذيبات التجلط".