ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسئول اسرائيلي مطلع قوله "سيستخدم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع القادم مقارنة بين مساعي ايران دبلوماسية حول برنامجها النووي بالمناورات السياسية الكورية الشمالية قبل القيام بإجراء اختبار لقنبلة ذرية. ونقلت الصحيفة الأمريكية - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - عن المسئول الإسرائيلى الذي شارك في صياغة كلمة نتانياهو قوله "سيعرب نتنياهو عن شكوكه إزاء نوايا إيران"، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الإيراني بالتعهد بعدم تطوير بلاده لأي أسلحة كيمياوية هو مجرد "كلمات احتيالية" ولا ينبغي ان نقع في هذا الفخ. وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو يخطط للرجوع بالتاريخ قليلا وسرد تاريخ مباحثات كوريا الشمالية منوها إلى الفترة الدبلوماسية عام 2005 حينما وافقت كوريا الشمالية على وقف برنامجها النووي في مقابل الحصول على حوافز اقتصادية وغيرها والتي أعقبها بفترة وجيزة تجربة كوريا الشمالية لسلاح النووي. وسيطالب نتنياهو في كلمته إيران بوقف كل عمليات تخصيب اليورانيوم والموافقة على التخلص من كل اليورنيوم المخصب من أراضيها وتفكيك منشآتها النووية في مدينة "قم" الإيرانية وأحدث جيل لديها من أجهزة الطرد المركزية الموجودة في نتنز ووقف بناء المفاعل الذي يعمل بالماء الثقيل في "أراك". وكان الرئيس الإيراني قد صرح أمس الأحد بأن أى صفقة مع الغرب لابد أن تعترف بحق ايران في تخصيب اليورانيوم، في الوقت الذي جرى فيه عرض عسكري لصواريخ إيرانية قادرة على الوصول للأراضي الإسرائيلية. وفي السياق نفسه قال بن رودز نائب مستشار الامن القومي للبيت الأبيض "سيعتمد حكمنا على تصرفات الحكومة الإيرانية وليس على كلماتهم".