خيم التوتر على العديد من المناطق جنوب اليمن بعد استهداف قيادات عسكرية وأمنية في جنوب وشرق البلاد. وقال مصدر في لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، إنه تم نشر قوات إضافية لتأمين المنشآت الحيوية والعسكرية، وذلك بعد عثور قوات الجيش على ست جثث لجنود يمنيين من القوات التابعة للشرطة العسكرية بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. ووفقا للتقارير الميدانية ، فإن عملية اختطاف الجنود تمت في محافظة مأرب ، فيما تم تصفيتهم في منطقة الوديعة بمحافظة حضرموت ، ويأتي ذلك بعد ساعات من قيام عنصر مسلح ينتمي لتنظيم القاعدة باغتيال العقيد ركن طيار عبدالوهاب هزام ، أحد كبار ضابط قوات الدفاع الجوي في جولة آية بالعاصمة اليمنية صنعاء ، رغم وجود ثلاث نقاط تفتيش في المنطقة تابعة لقوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية ، وأرداه قتيلا. وكانت القاعدة تسيطر على مدينة "عزان"، وانسحبت منها منتصف عام 2012 بموجب اتفاق مع السلطات الحكومية اليمنية، ويعد هذا أعنف هجوم تشنه القاعدة على المدينة منذ انسحابها منها. وفي ذات السياق، قالت حكومة الوفاق الوطني الانتقالية برئاسة محمد سالم باسندوة ، إن لجوء البعض إلى استخدام أساليب العنف للتعبير عن الرأي محاولة يائسة لجر اليمن إلى العنف وإعاقة العملية السياسية وتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، والسعي لإفشال مؤتمر الحوار الوطني.. مؤكدة أن من يقومون بمثل هذه الممارسات سيدخلون ضمن المساءلة ليس من قبل الحكومة والشعب اليمني فقط ، بل ومن قبل المجتمع الدولي أيضا.