قال سعيد المسعود الكاتب الصحفى والمحلل السياسى، إن رضوخ الحكومة الفرنسية وإعلانها تعليق زيادة الضرائب على الوقود، التي يفترض أن تبدأ في يناير المقبل، محاولة لامتصاص الغضب ونزع فتيل مظاهرات السترات الصفراء التي عمت البلاد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه خالد أبو بكر، على قناة "الحياة"، أن ما حدث احتجاجات شعبية عفوية خرجت على مستوى الأراضى الفرنسية، وكانت بمثابة حركة أفقية بلا قيادة ولا ترتبط بمعايير أو تجمعات حزبية.
وأشار سعيد المسعود، إلى أن المعيشة فى فرنسا غالية، وهذه الزيادة تقتل العمال، وكان هناك تعاطفًا من قبل الشعب معهم، مضيفًا :" هناك فارق طبقى يكبر يومًا بعد يوم، وماكرون جاء لحماية أصحاب الأموال والثروات ورؤساء الأموال وترك الطبقة الوسطى تذوب مع الطبقة الفقيرة، ولذلك لم يتحملوا هذه الزيادات ولم يعد لديهم ما يخسرونه".
