عاجل

تعرف على تاريخ مصر النووي

بعد الانتهاء من الحرب العالمية الثانية في عام 1945 وإفصاح المارد النووى عن استخدامه للمجال العسكري كانت مصر لها رؤية أخرى في تطويع التكنولوجيا النووية لدعم الاستخدامات السلمية للطاقه الذرية، والريادة الأولى بين دول العالم بدخولها العصر النووى في كافه المجالات " الطبية، الصناعية، الزراعية، خدمة البيئة، البحوث، والتدريب، وغيرها. 

فكانت البداية في عام 1955 بإنشاء لجنة الطاقة الذرية بقانون رقم 509، انطلقت مصر ببرنامجها النووى لتنشئ أول مفاعل نووى لها بعد 6 سنوات بقدر 2 ميجا وات بالتعاون مع روسيا بهدف الأبحاث العلمية وتدريب الكوادر المصرية على العمل في المجال السلمى النووى. 

وعلي الرغم من تعثر البرنامج النووى المصري في فترات من حياته الا انه انطلق بعد ذلك ليخدم مصر في كافة المجالات، ويخدم ابناء المنطقة العربية في علوم مختلفة من خلال التدريب التى تعتبر مصر رائدة في هذا المجال، وكان التعثر نتيجة حرب الاستنزاف وحرب 73 والذي تطلب بناء البنية الاساسية في مصر ثم تأتى حادثة تشرنوبل عام 86 ليعيد العالم نظرته في استخدام المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء، في حين تتعاون مصر مع الارجنتين عام 1998 لإنشاء مفاعلها الثانى بقدر 22 ميجا وات بهدف انتاج النظائر المشعة، ثم انطلقت مصر بعد ذلك بقرار سياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي بدخول مصر بإنتاج الكهرباء بالمحطات النووية لتشهد انطلاقة حقيقية في هذا المجال.

1955 تم إيفاد 3 من المتخصصين في الكيمياء لمعمل أرجون.

*1957 تم صدور القرار الجمهوري رقم 288 لسنة 1957 بإنشاء مؤسسة الطاقة الذرية وتم انضمام مصر إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

* 1958 تمت مشاركة مصر في مؤتمر جنيف الثاني.

* 1959 تم إنشاء مبنى معامل الطبيعة النووية وتشغيل معمل الفان دي جراف.

* 1961 تم تشغيل المفاعل الذري حيث بدأت التجربة الحرجة لتشغيل المفاعل الساعة 12 ظهرًا بالضبط وأعلن نجاحها الساعة 2.45.

* 1962 تم إنشاء معامل الجيولوجيا والخامات الذرية وإنشاء معمل إنتاج النظائر المشعة وإنشاء معمل الإلكترونيات والأجهزة العلمية.

* 1962 تم تحويل المركز الوطني للنظائر المشعة إلى مركز الشرق الأوسط الإقليمي للنظائر المشعة للدول العربية.

* 1965 تم تشكيل لجنة للمعمل الحار لدراسة مشاكل الطرف الخلفي للوقود النووي وتطور نشاطها وتم إقامة محطة التشعيع الجامي وكانت نواة لمركز تكنولوجيا الإشعاع.

* 1967 تم إيقاف مشروع مفاعل برج العرب.

* 1972 أنشئ المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.

* 1975 تمت زيارة الرئيس الأمريكي لمصر وإعلان البيان المشترك والإعلان النهائي عن إدخال مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مصر وإعلان العمل نحو وضع مواصفات مشروع سيدي كرير وإعادة تنظيم البيت النووي المصري.

* 1976 صدر القانون رقم 13 لسنة 1976 في 4 فبراير بشأن إنشاء هيئة المحطات النووية، وكان عمادها إدارة مشروع مفاعل القوى وعدد من القيادات الأخرى من قسم المفاعلات.

* 1977 صدر قرار رئيس الجمهورية رقم 196 لسنة 1977 بشأن إنشاء هيئة المواد النووية، وكان عمادها قسم الجيولوجيا والخامات الذرية بهيئة الطاقة الذرية.

*1979 حدثت حادثة في محطة ثري مايل أيلند بولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي وضعت علامات استفهام أولية أدت إلى توقف العمل بمشروع سيدي كرير عام 1979 ولم يستخدم الموقع للمنشآت النووية.

* 1980 تم البحث عن موقع لإنشاء مفاعل جديدة لتوليد الكهرباء ومشروع الضبعة كما تم إنشاء مركز المعامل الحارة وإدارة النفايات.

* 1981 تم تشغيل مصدر الإشعاع الجامي (نصف مليون كوري).

* 1 أغسطس 1982 تم تشكيل لجنة الأمان النووي.

* 27 مارس 1984 صدر القرار رقم 9 لسنة 1984 بتشكيل جهاز التنظيم والأمان النووي وتحديد اختصاصاته.

* 1985 تم تشغيل معمل إنتاج المركبات الصيدلانية المجفدة بالترقيم بالتكنسيوم-99 للاستخدام في التشخيص الإشعاعي في الطب النووي.

* 1986 تم إنشاء معامل توكيد الجودة.

* 1989 تم تشغيل المعمل المركزي للقياسات الإشعاعية والمقارنة والتدريب.

* 1991 تم تحويل جهاز التنظيم والأمان النووي إلى المركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية وصدور اللائحة التنفيذية بالقرار الجمهوري رقم 47 لسنة 1991 والتي تضمنت مراكز الهيئة العلمية الأربعة وهي:

1. مركز البحوث النووية.

2. المركزالقومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.

3. مركز المعامل الحارة.

4. المركز القومي للأمان النووي والرقابة الإشعاعية.

* وفي سبتمبر 1991 تم توقيع عقد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد السوفيتي السابق لإنشاء معجل دائري "سيكلترون" قدرته 20 مليون إلكترون فولت لإنتاج النظائر قصيرة العمر لاستخدامها في الطب النووي، وإعادة تأهيل معمل إنتاج النظائر المشعة.

* وفي 19 سبتمبر 1992 تم توقيع عقد مفاعل بحثي ثاني مع الأرجنتين بقدرة 22 ميجاوات.

*وفي 17 نوفمبر 1992 تم توقيع عقد مع الجانب الكندي لإنشاء وحدة بحثية تكنولوجية لإنتاج الماء الثقيل بسعة 20 كيلوجراما في السنة وتشغيل الشبكة القومية للرصد الإشعاعي والاتفاق مع الجانب الأمريكي لتمويل المرحلة الثانية من شبكة الرصد الإشعاعي والتي تتضمن إضافة 25 محطة رصد إشعاعي جامي.

*وفي عام 1993 تم تشغيل محرقة النفايات الصلبة منخفضة الإشعاع.

* وفي عام 1994 تم الاتفاق مع الجانب الألماني على إنشاء مفاعل ريادي للاندماج النووي من نوع "توكماك" وتم تصميم ماكينة بسيطة ورخيصة لعلاج الأورام بالإشعاع وتم توقيع عقد شراء مولد نيوتروني من شركة أمريكية وتم إنشاء معامل تكنولوجيا البلازما والليزر وتم إقامة برج أرصاد كبير للرصد الإشعاعي في أنشاص وتم إنشاء شبكة للزلازل حول موقع أنشاص طبقًا لمتطلبات الأمان النووي.

*تشغيل محطة معالجة المخلفات المشعة السائلة متوسطة ومنخفضة المستوى الإشعاعي ومحطة التسليد الأسمنتي في عام 1994.

* وتم إنشاء معمل الصلب والاختبارات الميكانيكية المتقدمة كما تم الانتهاء من مباني معمل تطوير الصحراء واستراحة للضيافة، وتم تعلية الأسوار وإحكامها حماية للموقع، وتعزيز وسائل إنذار ومقاومة الحريق.

* وفي عام 1995 تم افتتاح المعمل المركزي لهيدرولوجيا النظائر البيئية.

* 1997 تم تشغيل المفاعل الذري المصري الثاني ووصوله إلى الحرجية الساعة الخامسة والدقيقة العاشرة من صباح الخميس الموافق 27 نوفمبر 1997 وقبل الموعد التعاقدي بأربعة أشهر.

* 1998 في الساعة العاشرة صباح الأربعاء وهو يوم تاريخي لن تنساه مصر افتتح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مفاعل مصر البحثي الثاني وكان بصحبته الرئيس الأرجنتيني كارلوس منعم وبحضور لفيف من قيادات هيئة الطاقة الذرية المصرية.

* افتتاح مصنع إنتاج الوقود النووي الملحق بالمفاعل البحثي الثاني عام 1998.

* افتتاح المعمل المركزي للتحليل العناصري والنظائري عام 1998.

* وفي 17 ديسمبر 1998 تم الانتهاء من مبنى معجل السيكلوترون.

* وفي عام 2000 تم أول تشغيل مبدئي لمعمل السيكلوترون.

*تم تشغيل بنك العينات البيئية عام 2000.

* إنشاء المنطقة المعقمة لإنتاج المركبات الصيدلانية المشعة عام 2001.

* تم تشغيل معامل رقابة الجودة على النظائر المشعة الجديدة عام 2001.

* تم تشغيل معمل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمركز البحوث النووية عام 2001.

* التشغيل الآمن والمرخص لمفاعل مصر البحثي الثاني عام 2003.

*اختيار القسم الهندسي بمركز البحوث النووية كمركز إفريقي معتمد في مجال صيانة الأجهزة النووية عام 2003.

* التشغيل الأولي لمعجل السيكلوترون لإنتاج النظائر المشعة قصيرة العمر عام 2004.

*اختيار وحدة التشعيع الجامي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع كوحدة إفريقية معتمدة في مجال المعالجات الإشعاعية عام 2004.

*التسليم النهائي لمفاعل مصر البحثي الثاني بالقدرة القصوى "22 ميجاوات حراري" وبدء استخدام تسهيلاته عام 2004.

* أول تشغيل مبدئي لإنتاج النظائر من السيكلوترون عام 2004.

* الانتهاء من إعداد الإطار العام لمشروعات المعونة الفنية للوكالة الدولية للطاقة الذرية “CPF” تماشيًا مع خطة التنمية المستدامة في مصر عام 2004.

* إنشاء وحدة العلاج الإشعاعي عام 2005.

* تطوير مركز المعلومات والتوثيق عام 2005.

* استكمال إنشاء وحدة العلاج الإشعاعي عام 2005.

* رفع قدرة مصدر الإشعاع الجامي إلى (640000 كوري) عام 2005.

*مبادرة رئيس الجمهورية بفتح حوار مجتمعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الطاقة النووية في مزيج الطاقة المصري عام 2006.

* إعلان القرار الاستراتيجي ببدء برنامج لبناء عدد من المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأن مصر ستبدأ الخطوات التنفيذية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، دون أن ينص صراحة على أن المحطة النووية الأولى ستنشأ في موقع الضبعة عام 2007.

* إنشاء المجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، برئاسة السيد رئيس الجمهورية عام 2007.

*مشروع الجيل تكنسيوم لإنتاج التكنسيوم -99م في 2007.

*دعوة الشركات الاستشارية العالمية للتقدم لمناقصة لتقديم خدمات استشارية لإنشاء المحطة النووية الأولى عام 2008.

* اختيار شركة "وورلي بارسونز" كاستشاري للمشروع عام 2009.

* إعداد وثائق ترخيص موقع الضبعة لإنشاء المحطة النووية الأولى والتقدم بها للمركز القومي للأمان النووي والوقاية الإشعاعية عام 2010.

* صدور القانون رقم (7) لسنة 2010 بتنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية.

* الانتهاء من إعداد المواصفات الفنية ووثائق طرح المناقصة عام 2011.

*إنشاء معمل المعايرة في 2011.

* تأجيل البت في طلب عطاءات المحطة النووية الأولى بالضبعة لحين الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك في أعقاب ثورة 25 يناير وبعد حادث مفاعلات فوكوشيما اليابانية عام 2011، واستثمار فترة الانتظار الحالية في تنفيذ برامج إعداد وتدريب الكوادر البشرية.

* الانتهاء من الإنشاءات واختبارات ما قبل التشغيل والتدشين والتسليم الابتدائي لمصنع إنتاج النظائر المشعة في 8 ديسمبر 2012.

* تطوير محرقة النفايات المشعة في 2012.

* 2013 تسلمت القوات المسلحة أرض الضبعة من الأهالي في احتفالية رسمية وشعبية تمهيدًا لتنفيذ أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء.

* رفع قدرة المصدر (كوبالت 60) الخاص بوحدة التشعيع الجامي بالقاهرة إلى 700000.

* تشغيل وحدة التشعيع الجامي بالإسكندرية المكونة من مصدر كوبالت 60 بقدرة 4200 كوري.

* في 29 أغسطس 2015 افتتح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء مصنع إنتاج النظائر المشعة بأنشاص وتفقد مفاعل مصر البحثي الثاني.