عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • تعرف على مؤشر "لويدز" للكشف عن المخاطر بـ 279 مدينة حول العالم

تعرف على مؤشر "لويدز" للكشف عن المخاطر بـ 279 مدينة حول العالم

مؤشر لويدز للكشف عن المخاطر 279 مدينة حول العالم

نشر الاتحاد المصري معلومات عن مؤشر لويدز وهو مؤشر يقيس أو يكشف مخاطر المدن Lloyd’s City Risk Index  مدى تأثر أجمالي الناتج المحلى لعدد 279 مدينة حول العالم بعدد من الإخطار  GDP@Risk  يبلغ 22 خطر ممثلة في 5 فروع رئيسية هي:


1.    الاقتصاد والتجارة.
2.    الجيوسياسية والأمنية.
3.    الصحة والعلوم الإنسانية.
4.    الكوارث الطبيعية والمناخ  .
5.    التكنولوجيا والفضاء.

وتعد مجموعة المدن بمؤشر اللويدز من المدن الرائدة حول العالم والتي معا مجتمعه تمثل 41% من أجمالي الناتج المحلى عالمياً.
ويعرض المؤشر حجم الخسارة في إجمالي الناتج المحلى التي يمكن أن تتعرض لها كل مدينة سنوياً نتيجة لتعرضها لأنواع من الإخطار قليلة الحدوث والتي يمكن أن تحدث مرة واحدة فقط كل بضعة سنوات كالزلازل أو من الأخطار التي تحدث بصفة أكثر تكرار كالهجمات الإلكترونية.

ويشير هذا المؤشر إلى حجم الأموال التي يجب أن توضع احتياطيا لكل مدينة وذلك لتحمل تكاليف الخسارة التي يمكن أن تنشا نتيجة لحدوث تلك الأخطار..وتساعد هذه المؤشرات ، الشركات والمجتمعات على فهم التأثير المالي المصاحب لحدوث تلك المخاطر والاستعداد لمواجهة عواقب المخاطر.

ويعرض المؤشر أيضا سيناريوهات للتكلفة في حال حدوث هذا الخطر لمرة واحدة فقط.

ويتناول المؤشر حالتين من التكلفة:
الإجمالي الأصغر The Lower Total  وهو الخسارة الناشئة من حدوث الخطر بشكل متوسط Moderate-sized event.
الإجمالي الأكبر The Higher Total  وهو الخسارة الناجمة من حدوث الخطر ولكن بالشكل الأكثر خطورة Extreme scenario.

ومؤشر الخطر المؤثر على إجمالي الناتج المحلى الخاص بمدن الشرق الأوسط والبالغ عددها 28 مدينة يصل إلى 65.75 مليار دولار وهو يفوق قيمة الخسارة المتوقعة الخاصة بالمدن الأفريقية المساوية في العدد لمدن الشرق الأوسط والتي تصل إلى 31.42 مليار دولار.


وعلى الرغم من أن المنطقتين متشابهتين في أغلب أنواع الأخطار التي يمكن أن يتعرضوا لها ، إلا أن الصراع بين الدول هو التهديد الأكثر تكلفة لكليهما.


ونجد أن كلا من مدن الشرق الأوسط والمدن الإفريقية يمكنها أن تواجه خسارة 25.56 مليار دولار و13.28 مليار دولار على الترتيب.


بالإضافة إلى العصيان المدني الذي يعتبر على رأس قائمة المخاطر الثلاثة المهددة للمنطقتين، والذي نجد انه يكلف المدن الإفريقية 7.88 مليار دولار والذي تفوق تكلفته مدن الشرق الأوسط بفارق هامشي وهو 7.79 مليار دولار.


كما نجد أن المخاطر السياسية الجغرافية والأمنية خسارتها تقدر بأكثر من 61.44 مليار دولار أو ثلثي إجمالي المخاطر مجتمعه.


وبذكر التهديدات المالية بشكل عام فأن مدن الشرق الأوسط أكثر عرضه لخسارة الناتج الإجمالي المحلي بسبب "انهيار السوق" market crash (9.21 بليون دولار) أكثر من مخاطر عجز الحكومة عن سداد ديونها Sovereign default (3.37 بليون دولار).


هذا بالاضافة إلي أن التهديدات التي بفعل البشر تمثل خطرا أكبر على إجمالي الناتج المحلى لتلك المناطق.


تتصدر اسطنبول الترتيب بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وهي الخامسة في الترتيب العالمي، بخسارة متوقعة قدرها 12.74 مليار دولار سنوياً.


وتعد التهديدات الثلاثة التي تتسبب بأكبر قدر من الخسائر لإجمالي الناتج المحلي في اسطنبول هي: الصراعات بين الدول، الزلازل، وانهيار السوق ويرجع ذلك إلى تعرضها للعديد من المخاطر، سواء من صنع الإنسان أو من الكوارث الطبيعية..وتعد اسطنبول هي المدينة الأكثر عرضة لانهيار السوق في المنطقة.


مخاطر عجز الحكومة عن سداد ديونها هو خطر كبير للعديد من المدن بتركيا، بما في ذلك "أنقرة"، التي تحتل المرتبة العاشرة في الترتيب بالمؤشر للمنطقة.