عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الرى: تجربة "الحنفيات الموفرة" بالمساجد ساهمت فى ترشيد 35% من المياه

الرى: تجربة "الحنفيات الموفرة" بالمساجد ساهمت فى ترشيد 35% من المياه

الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى

أكد الدكتور أيمن السيد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية لنظم الرصد والاتصالات "التليمترى"، بوزارة الرى أنه تم تقييم منظومة القطع الموفرة لاستهلاك المياه (قِطع على فوهات الحنفيات) والتى تم تركيبها فى 3 مساجد فى محافظة القاهرة، بالتنسيق بين وزارات الرى والأوقاف والإنتاج الحربى، ووصلت نسبة الترشيد فيها إلى 35% .


وأضاف إبراهيم فى تصريحات له أنه تم تطبيق التجربة فى مساجد " السيدة نفيسة - يوسف الصحابى - مسجد الرحمة " حيث تم قياس متوسط الوقت الذى يستهلكه المتوضأ فى الوضوء و استغرق نحو دقيقة و20 ثانية، لافتاً إلى أنه فى مسجد الرحمة وفرت التجربة 33% من المياه، وذلك نتيجة وجود استخدامات أخرى تمثل نسبة عالية للاستخدام "السيفون"، مؤكداً أن القطع الموفرة حققت الغرض منها وتعطى كميات مياه مناسبة للوضوء، و تساهم فى ترشيد استهلاك المياه.


يشار إلى أن تركيب القطع الموفرة للمياه فى المساجد، أول تجربة رائدة يتم تنفيذها باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد من تصنيع وزارة اﻹنتاج الحربى، ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة ومن ثم طرحها فى اﻷسواق وإتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة، بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها و يعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها واﻹستفادة منها فى تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومى.


وأشار إبراهيم إلى أنه يوجد أكثر من معدل لتدفق المياه من "الحنفيات" العادية فهناك "حنفيات" يتدفق منها حوالى 12 لتر فى الدقيقة، وأخرى تدفقها 9 و6 و3.5 و3 لتر فى الدقيقة.


و أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات سابقة له أن هذه التجربة تعد بمثابة ثمرة جهد وتعاون مشترك بين مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية من أجل النهوض بالشأن المائى والحفاظ على كل قطرة مياه بما يؤمن احتياجات اﻷجيال الحالية والمستقبلية من خلال اﻹستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.


الجدير بالذكر أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هى وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا حيث تتوافر بأشكال ومقاسات واحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه وإحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور، اﻷمر الذى يوفر نحو 75% من إجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على إهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق أحد أهم المحاور ( محور الترشيد) فى استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.