عاجل

  • الرئيسية
  • حوادث
  • "الداخلية" توضح حقيقة رواتب المساجين: نسبة من أرباح المشاريع الإنتاجية

"الداخلية" توضح حقيقة رواتب المساجين: نسبة من أرباح المشاريع الإنتاجية

تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مقتطفات من كلمة اللواء مساعد الوزير لقطاع السجون، خلال الندوة التي أقيمت بأكاديمية الشرطة، أمس الأربعاء، حول الدور المجتمعي لوزارة الداخلية، متناولة دون تدقيق جزء من الكلمة حول الرواتب التى يتقاضاها بعض السجناء بالإضافة إلى الإشارة إلى نوعية وجبات الطعام المخصصة لهم، ما أثار حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى.


وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، فإن حقيقة الأمر تتمثل في أن سياسة قطاع السجون تعتمد على إعادة تأهيل السجناء في شتى المجالات "صحيا وبدنيا وثقافيا"، بالإضافة لتأهيلهم حرفيا ومهنيا والعمل على إعادتهم أفراد صالحين ومنتجين للمجتمع، عقب انتهاء فترة العقوبة.


وفيما يتعلق بتقاضي بعض السجناء راتبا مجزيا، فيرجع ذلك إلى تعدد المشروعات الإنتاجية واختلاف مجالاتها التابعة لهيئة صندوق التصنيع والإنتاج في السجون الصادر بالقرار الجمهوري رقم 422 لسنة 1979، وأكدته لائحته الداخلية على استحقاق السجناء، الذين يعملون بهذه المشروعات نسبة من أرباح تلك المشروعات، التي توظف لتدريب وتأهيل السجناء.


وأكد البيان، أن تحديد نسبة ما يتقاضاه السجين من عائد مادي مرتبط بحجم الإنتاج في العمل المسند إليه، وهو ما يؤكد تغير نسب المقابل نظير نوع العمل ومجال الإنتاج وكميته ولا يعتبر دخلاً ثابتا بذات القيمة.


ومن جهة أخرى، شدد البيان على أن تحديد الوجبات الغذائية للسجناء يأتي بناءً على مقررات غذائية دقيقة تم إعدادها بمعرفة المعهد القومي للتغذية بوزارة الصحة وصدر بشأنها القرار الوزارى رقم 691 لسنة 1988، وتضمنت تلك المقررات كافة أنواع الأغذية بالقدر المحدد بالجرامات لضمان الحفاظ على صحة السجناء، وأجاز المعهد القومي للتغذية استبدال اللحوم بالطيور أو البيض حسب المتاح لكل سجن من تلك الأنواع.


واستطاع قطاع السجون، بحسب البيان، توفير بعض تلك الأنواع بمزارعه والتى يتم تسويق منتجاتها عبر منافذه للجمهور بأسعار مناسبة فضلاً عن إمكانية تخصيص كمية أخرى عنها بديلاً لأغذية المسجونين في حالة تعثر موردى الأغذية عن التوريد في أى وقت.


وتجدر الإشارة إلى حرص قطاع السجون على تنفيذ أحكام قانون تنظيم السجون ولائحته التنفيذية بكل دقة بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، ضمانا لأداء رسالته تجاه مواطنين ضلوا الطريق ووجب العمل على تأهيلهم وإعادتهم مواطنين صالحين للمجتمع.