أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إشارة البدء لمشروع تحدي القراءة العربي في موسمه الرابع 2019.

وقرر قطاع المعاهد الأزهرية، تشكيل اللجنة التنسيقية للمشروع من جميع المعاهد كل على حدة، والمكونة من "شيخ المعهد أو وكيله، رئيس اللجنة، وعضوية كل من: معلم الحاسب الآلي أو من يقوم بعمله، أخصائي مكتبات أو من يقوم بعمله، معلم لغة عربية لكل 30 طالبا مشتركا، الأخصائي الاجتماعي أو من يقوم بعمله".

ونبه قطاع المعاهد على إرسال هذا التشكيل على وجه السرعة للإدارة التعليمية التابع لها المعهد.

كما نبه على اللجنة باستلام ملف أكسيل من الإدارة التعليمية التابع لها لتسجيل أسماء الطلاب الطلاب المشاركين الجدد، والذين لم يتم تسجيلهم من قبل طبقا للملف المرسل، وإرسال كشف بأسماء الطلاب المشاركين القدامي والجدد، بالإضافة للملف الإكسيل للإدارة التعليمية فى موعد غايته أسبوع من تاريخه.

وشدد قطاع المعاهد على ضرورة عمل الدعاية اللازمة للمشروع بين جميع طلاب المعهد وانتقاء الطلاب الفائقين والموهوبين بالمعاهد ومخاطبة اللجنة بهم مع ضرورة الاهتمام بالمرحلة الابتدائية والنابغين فيها.

كما شدد على متابعة الأنشطة التى تقدم للطلاب لرفع الوعي بالقراءة وتوثيقها على أسطوانة يتم تسليمها لإدارة رعاية الطلاب شهريا من خلال زيارة المكتبات والندوات، وتوثيق فعاليات المشروع بالمعهد على أسطوانة شهرية وإرسالها لإدارة المكتبات، موضحا أنه ستتم موافاة جميع المعاهد فى وقت لاحق بمواعيد ورش العمل مستقبلا.

وذكر أن ورش العمل ستتضمن: تقديم الطلاب ملخصات للكتب التى يشاركون بها على النحو الآتي: الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الابتدائي من 10 إلى 30 صفحة، ومن الصف الرابع حتى السادس من 31 حتى 60 صفحة والصف الأول الإعدادي حتى الثالث الإعدادي من 61 حتى 100 صفحة، ومن الصف الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي من 101 فيما فوق (يمكن تلخيص الكتب كثيرة الصفحات لأكثر من صفحة طبقا للحد الأقصى لعدد الصفحات المذكورة سابقا ولا يجوز تلخيص الكتاب الواحد فى أكثر من ثلاث صفحات مهما كانت عدد صفحاته).

وأكد أنه فى حالة التقصير يتحمل المعهد والإدارة التعليمية المسئولية.