يعاني الكثير من "آلام الظهر والفقرات" الناتجة عن الانزلاق الغضروفي، خاصة خلال فصل الشتاء، التي تظهر بقوة، مع برودة الجو.

وتعد من الأسباب الرئيسية للانزلاق الغضروفي، السمنة والجلوس الخاطئ لفترات طويلة، والأعمال التي تستوجب رفع أحمال ثقيلة بصفة مستمرة، بحسب استشاري جراحة العظام والعمود الفقري طب قصر العيني، د. محمد مسعد ناصف.

وتتمثل أعراض الإصابة بالانزلاق الغضروفي في آلام في الجزء العلوي أو السفلي من الظهر، والقدمين الأكثر شيوعا، وتشنج، وتنميل سواء كان في اليد أو القدمين، وضعف بالأطراف، وقد يحدث اضرابات تؤدي إلي عدم التحكم في المثانة أو الأمعاء، مما ينتج عن ذلك عدم التحكم في التبول أو البراز.

ويعتقد أن التدخل الجراحي هو العلاج الوحيد لحالة الانزلاق الغضروفي، ولكن مع التقدم الطبي نبدأ بالتدخل العلاجي الدوائي أو الفيزيائي أولا، وفي حالة عدم استجابة المريض نلجأ للجراحة.

إلا أن العلاج بـ"التردد الحراري"، أحدث ثورة علمية "مبهرة"، مثل عملية شفط الغضروف، أو الحقن، وسجلت هذه العلاجات البديلة نجاحات كبيرة، خاصة أن لها العديد من المميزات، أهمها إمكانية التحكم بدقة في حجم المنطقة المصابة، ويحافظ على وظيفة العصب، وأيضا يحافظ على جذر الأعصاب، بالإضافة إلى أنه مناسب لمرضى الضغط والسكر والقلب، وكبار السن، حيث يصعب تخديرهم بشكل كلي في هذه المرحلة العمرية.

وهناك حالات تستوجب التدخل الجراحي، هي المصابة بانزلاق غضروفي مصاحب بسقوط القدم الحديث، أو عدم التحكم في البول والبراز.