عاجل

نقيب الزراعيين يطلق حملة لزراعة الأشجار المثمرة بأسوان

جانب من فاعليات اطلاق الحملة

أطلق الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، واللواء عباس حجازي، نائب محافظ أسوان، حملة زراعة الأشجار المثمرة بمدارس المحافظة، وذلك بزراعة عدد من الأشجار ضمن المشروع القومي، بمدرسة عباس العقاد الثانوية ومركز التعليم عن بعد بأسوان التابع لوزارة التربية والتعليم.


وشدد "خليفة"، على أنه سيتم ربط المشروع بحزام أخضر من الأشجار المثمرة مع باقي المساحات المزروعة بمختلف المحاصيل البستانية التي تحقق التنمية المستدامة وطموح الرئيس عبدالفتاح السيسي في تطوير الدولة المصرية.

وقال "خليفة"، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إنه تم تنفيذ نماذج من مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة في محافظات القاهرة والجيزة والبحر الأحمر وقنا وسوهاج والدقهلية والبحيرة والإسكندرية وأسيوط والمنوفية، بالإضافة إلى محافظة أسوان ويجري استكمال المشروع في باقي محافظات الجمهورية من خلال جدول زمني علما بأن الأشجار المثمرة تزرع بالمدارس ومراكز الشباب والمناطق الفقيرة.


وأشار إلى أن تنفيذ المشروع بأسوان يساهم في ربط مشروعات الوادي بالمشروعات القومية في توشكي وخاصة مشروع الرئيس لزراعة أكبر منطقة لإنتاج التمور المتميزة في توشكي وشرق العوينات.


وأضاف نقيب الزراعيين، أن المشروع يساهم في توفير عائد للعاملين بالمشروع والحد من التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات، مؤكدا أن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية بمواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية للأشجار المثمرة مقارنة بأشجار الزينة.


وأوضح خليفة أن حملة الأشجار المثمرة تهدف للمشاركة في توفير الأمن الغذائي في المناطق الفقيرة والتكيف مع التغيرات المناخية وتوعية الشباب والأطفال بثقافة أهمية الأشجار والحفاظ عليها ورعايتها، لافتا إلى أهمية التوسع في تنفيذ الحملة بمختلف المحافظات لتوفير فرص العمل وزيادة عائد الدولة من مشروع بيئي واقتصادي يستهدف جذب شريحة كبيرة من المجتمع للمشاركة في تنفيذه سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية.


وأضاف خليفة، أن النقابة تضع خبراتها في خدمة القطاع الزراعي لترشيد استهلاك مياه الري وزيادة الصادرات خاصة في مجال التوسع في إنشاء الصوب الزراعية وتطوير القطاع الزراعي، خاصة أن هذا القطاع يستهلك 80% من الموارد المائية، مشددا على ضرورة دعم رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي للتنمية حتى 2030 من خلال التوسع في برامج تطوير الري بمختلف المحافظات لتحديث منظومة الري بدلا من الأنظمة العقيمة المتمثلة في الري بالغمر والتي تستنزف موارد مصر المائية وتهدد الأمن المائي في ظل زيادة سنوية في عدد السكان تصل لأكثر من 2.5 مليون نسمة سنويا.

وشدد خليفة على أن تحديث منظومة الري تساهم في الحد من تلوث المياه وترفع من جودة المنتجات الزراعية، فضلا عن تحسين خواص التربة وزيادة إنتاجيتها وتحقيق طفرة غير مسبوقة في الصادرات الزراعية وتحسين العائد الاقتصادي والبيئي من الزراعة المصرية والحد من انتشار الآفات والأمراض التي تهدد الإنتاج الزراعي، مشيرا إلى أن ما تم تنفيذه حاليا لا يرقى إلى طموحات الرئيس عبدالفتاح السيسي في تعميم منظومة الري الحديث بمختلف المحافظات.