هددت المعارضة في كمبوديا بتنظيم إضراب عام عن العمل احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة والتي جرت في البلاد في شهر يوليو الماضي، حيث تقول المعارضة إنها شابتها عمليات تزوير. وقال سام رينسي زعيم المعارضة في كمبوديا - حسبما نقلت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم الأربعاء - إنه يدرس الدعوة إلى الإضراب عن العمل لكل من عمال المصانع وموظفي الخدمات المدنية وأصحاب المحال التجارية حتى يوافق الحزب الحاكم على إجراء تحقيق مستقل بشأن تزوير الانتخابات. وأضاف رينسي أن المعارضة ستستمر في مقاطعتها للبرلمان - الذي افتتح أولى جلساته أمس الأول الإثنين بحضور الملك نوردوم سيهاموني - حتى يتم تلبية مطالبها. ودعا الملك سيهاموني خلال الجلسة الافتتاحية للبرلمان البلاد إلى الوقوف صفا واحدا كما حث أعضاء البرلمان على العمل من أجل العدالة الاجتماعية والحكم الرشيد. يشار إلى أن النتائج الرسمية لانتخابات 28 من شهر يوليو الماضي قد أظهرت فوز الحزب الحاكم ب68 مقعدا في البرلمان مقابل 55 للمعارضة.