حذر التيار الوطني اللبناني الحر من أن مسألة النازحين السوريين في لبنان باتت قنبلة موقوتة ومن الضروري التوقف عند التقارير المحلية والدولية التي تتحدث عن أن النازحين السوريين في لبنان سيشكلون 51 % من نسبة السكان عام 2014. ورأى القيادي في التيار مسعود الأشقر في تصريح له اليوم انه مع تفهم البعد الإنساني للملف إلا أن لبنان بكيانه وأمنه وسيادته واستقلاله واستقراره يبدو مهددا في ضوء المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والديموجرافية والأمنية جراء سياسة الحدود المفتوحة ودخول أكثر من ألفي نازح يوميا إلى أرض لبنان. وشددالأشقر على ضرورة ألا يركز الموقف اللبناني الرسمي فقط على تأمين الأموال بل من الضروري أن يركز على الطلب من المجتمع الدولي المسؤول عن الأزمة السورية العمل على إعادة النازحين السوريين إلى المناطق الآمنة في سوريا. ولفت الى أن الأمن يبقى هو الأساس وهو لا يتحقق إلا من بوابة دعم الجيش والأجهزة الأمنية للقيام بالمهمات الكبيرة الملقاة على عاتقها سواء في الداخل أو على الحدود.