عاجل

تعرف على طرق علاج نزلات البرد في المنزل

علاج نزلات البرد

تكثر الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي في فصل الشتاء، مثل نزلات البرد والأنفلونزا، لذلك حرص مركز المعلومات الدوائية المصري بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية على توضيح الفرق بين هذه الأمراض الشائعة، وبعض المعلومات المتعلقة بها.


وأوضح مركز المعلومات الدوائية المصري، الفرق بين نزلات البرد والأنفلونزا، حيث تتشابه نزلات البرد إلى حدٍّ كبير مع مرض الأنفلونزا، فكلاهما ناتج عن إصابة فيروسيّة، وأعراضهما تتشابه إلى حدٍّ كبير.

وأشار المركز إلى أن مرض الأنفلونزا يتميز عن نزلات البرد، بأنه أشدّ تأثيراً على الشخص المصاب وتكون فترة المرض خلال الإصابة بها أطول، وتتطور أعراضها بصورة سريعة ومفاجئة، على العكس من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، والتي تحدث تدريجيّاً.


وأضاف أن الإصابة بنزلات البرد تكون أقل كثيراً، من نوبات الأنفلونزا، أمّا عن الأعراض المصاحبة للأنفلونزا فهي تشبه إلى حدّ كبير أعراض نزلات البرد، ولكّنها تكون أشدّ تأثيراً على المصاب، إضافةً إلى آلام شديدة في الظهر والأطراف، أمّا عن مضاعفات الأنفلونزا، فهي أشدّ خطراً من مضاعفات نزلات البرد.

ونوه المركز إلى أنه يمكن علاج نزلات البرد بالطرق المنزليّة، وذلك عن طريق الإكثار من شرب السوائل، لأنها تعوّض الماء الذي يفقده الجسم أثناء المرض، سواء بسبب الحمّى، أو بسبب الرشح، إلى جانب تناول المشروبات الساخنة والتي تساعد بشكل كبير في علاج التهابات الحلق والاحتقان، مع أخذ قسط كاف من الراحة، استخدام الغرغرة، وكمّادات الماء البارد نسبيّاً لخفض درجة حرارة الجسم في حالة إصابة الشخص بالحمى.


وعن العلاج باستخدام الأدوية للتخفيف من حدة الإصابة، أوضح مركز المعلومات الدوائية المصري، أن المسكّنات تستخدم للحدّ من آلام الجسم، مثل الصداع، وآلام العظام، وغيرها، ولكنها قد تؤثر سلباً على الإنسان في حالة تناولها بجرعات زائدة، أو تناولها لفترة طويلة، فهي تؤثّر على وظائف الكبد، والكلى، لذلك يجب توخي الحذر  واستشارة الطبيب قبل تناولها، مع استخدام الأدوية المهدّئة للسعال، وأدوية علاج الرشح.