لم يتوقع "حسين" أن يغدر به من ابن خالته أثناء استقلاله معه دراجة نارية، إذ نشب خلاف بينهما على 180 جنيهًا، فأطلق "مصطفى" نجل خالته عيارا ناريا من الخلف في رأسه فأرداه قتيلا غارقًا في دمائه، ثم ألقى جثته أسفل كوبري الخور بقرية اللوقا في مركز ساحل سليم بأسيوط وفرا هاربًا.

المجني عليه "مسجل خطر" والسابق اتهامه في 14 قضية "مخدرات، سرقة، تبديد"، اعتاد ممارسة عمله الإجرامي مستقلاً دراجته نارية، فنشاطه توزع في مركز ساحل سليم بأسيوط بالإتجار في المخدرات، وارتكاب جرائم السرقة بأنواعها، حتى راحت حياته غدر ابن خالته، ولم تمر 24 ساعة على الجريمة حتى جرى ضبطه.

"أنا ندمان يا بيه مش عارف أنا عملت كدا ازاي، كل الخلاف اللي كان بينا عشان 180 جنيه، عمرى ضاع في لحظة، دمي فار لما قالي مفيش فلوس محستش بنفسي وأنا بضربه بالرصاص" بهذه الكلمات أدلى المتهم "مصطفى. ز"، 21 سنة، باعترافات تفصيلية وفقا لمحضر قسم شرطة ساحل سليم بأسيوط بقيامه بإطلاق الرصاص على نجل خالته عقب حدوث مشادة كلامية بينهما لخلافات على مبلغ مالي.

"أنا قتلته من الخلف في دماغه وإحنا راكبين الموتوسيكل وسبته مرمي أسفل كوبري الخور بقرية اللوقا، وخدت الطبنجة بتاعته وهربت بسرعة" بتلك الكلمات واصل المتهم سرد اعترافاته أمام نيابة ساحل سليم والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

بداية الواقعة بورود بلاغ لمركز شرطة ساحل سليم بأسيوط بالعثور على جثة "حسين. م"، 34 سنة، مقيم بالمركز، سبق اتهامه في 14 قضية "مخدرات، سرقة، تبديد"، وذلك بناحية كوبري الخور بجزيرة اللوقا بالمركز وبها إصابة بطلق ناري بالرأس وبجواره دراجته النارية "دون لوحات" وهاتفه المحمول.

وأسفرت جهود إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، عن تحديد مرتكب الواقعة (نجل خالة المجني عليه) "مصطفى. ز"، 21 سنة، مُقيم بالمركز.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وقرر أنه كان يستقل الدراجة النارية صحبة المجني عليه وحدثت بينهما مشادة كلامية لخلاف على مبلغ مالي تطورت لمشاجرة تعدى خلالها عليه بسلاح ناري كان بحوزته "فرد محلي" محدثاً إصابته التي أودت بحياته وعقب ذلك استولى على سلاح ناري طبنجة كانت بحوزة المجني عليه وفر هارباً، وأرشد عن السلاح المستخدم "فرد رصاص و3 طلقات من ذات العيار"- السلاح المستولى عليه من المجنى عليه "طبنجة و6 طلقات من ذات العيار".