كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم الفني، أن تجربة الحساب الموحد لتحصيل مصروفات المدارس من طلاب المدارس الرسمية والرسمية للغات حققت نجاحًا كبيرًا في العام الأول لها، وتضاعفت المتحصلات من مصروفات المدارس خلال العام الدراسي الحالي قياسا بالأعوام السابقة، واقتربت قيمة المتحصلات من حاجز المليار جنيه رغم أن الفصل الدراسي الأول لم ينته بعد. 

وقال المصدر ذاته: إن قرار تحصيل مصروفات المدارس الرسمية عبر سدادها لحساب صندوق دعم، وتمويل المشروعات التعليمية التابع للوزارة من القرارات الناجزة في عهد الدكتور طارق شوقي؛ لأنه مكن الوزارة من معرفة أماكن التقاعس الفعلية في سداد المصروفات، وأمكن من خلاله تجميع المصروفات، ويتم توريد مستحقات المدارس إلى الحسابات الخاصة بالمدارس، وتم توريد أكثر من 200 مليون جنيه للمدارس، وتجري عملية التوريد تباعا. 

وأكد المصدر أن أكثر سنة دراسية كانت متحصلات المصروفات الدراسية فيها مرتفعة، كانت نسبة التحصيل فيها أقل من 600 مليون جنيه، وهذا العام تمكنت الوزارة عبر السداد على الحساب الموحد من جمع نحو مليار جنيه، وما زال الوقت مبكرًا لسداد الطلاب الذين لم يسددوا مصروفاتهم، وأنه يتم احتساب مستحقات المدارس وتوريدها لها لتنفيذ احتياجاتها.