أكدت دراسة للوكالة الدولية للطاقة أن البتروكيماويات أصبحت أكبر محرك  للطلب العالمي على النفط، أمام السيارات والطائرات والشاحنات، كما أن البتروكيماويات ستستأثر بأكثر من ثلث النمو في الطلب العالمي على النفط إلى 2030، وما يقارب من نصف النمو في 2050. 

وأضافت: يعادل هذا النمو في الطلب زيادة 7 مليارات برميل من النفط يوميا حتى ذلك الوقت، كما أن قطاع البتروكيماويات سيستهلك 56 مليار متر مكعب إضافية من الغاز  الطبيعي في العام 2030 و83 مليار متر مكعب في 2050.

ويعتمد غالب الاقتصاد العالمي على البتروكيماويات نظراً لمدي انتشارها في المنتجات اليومية وخاصة أن منطقة الخليج لديها قدرة عالية على النمو، نظرًا للتقدم الذي يحيط بصناعة البتروكيماويات.

وقال "ساتيش كانا"، المدير العام الفجر المنظمة لمعرض "عرب بلاست 2019": "صناعة البلاستيك والبتروكيماويات تقود إلى اتجاهات جديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك عدد متزايد من التطبيقات في مختلف التكنولوجيات المتطورة والنظيفة الحاسمة لأنظمة الطاقة  المستدامة، وفي السنوات القادمة، لن يتم وضع هذه الصناعة لتحقيق نمو قوي فحسب، بل ستكون أيضاً واحدة من القطاعات الرائدة التي تقود اقتصاد الدول المنتجة للنفط".