أكد وزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي، أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة في خطابات معظم رؤساء الدول الذين تحدثوا، اليوم الأربعاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الرؤساء المتحدثين أكدوا ضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية وشددوا على ضرورة حماية حل الدولتين. ونقلت وكالة ألأنباء الفلسطينية تصريحات المالكي في ختام أعمال اليوم الأول من النقاش العام للدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وأوضحت أنه عقد مجموعة من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، استهلها بلقاء وزراء خارجية هايتي وفنلندا وسنغافورة. وأطلع وزير الخارجية الفلسطيني الوزراء الذين التقاهم على سير العملية السياسية والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وشدد على الالتزام بالسلام على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967 وأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، وبالفترة الزمنية للمفاوضات التي تم وضعها من ستة الى تسعة أشهر. وأوضح أنه لا توجد أية إشارات إيجابية من الجانب الإسرائيلي بل على العكس هناك محاولات لإجهاض الجهود الدولية من خلال الممارسات والسياسات الإسرائيلية غير الشرعية والتي تتلخص بالاستيطان وهدم المنازل والاغتيالات وإرهاب المستوطنين المدعوم بقوات الاحتلال والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني وخاصة ما يحصل من اقتحامات للمسجد الاقصى المبارك وحرق الأشجار. وطالب المالكي المجتمع الدولي بالقيام بدور فعال لحماية السلام في المنطقة عن طريق إنشاء مجموعات مراقبة النشاط الاستيطاني غير الشرعي والضغط على إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال للالتزام بالقانون الدولي وإنشاء آليات مع الرباعية الدولية لحماية المفاوضات.