عاجل

ولى عهد أبوظبى ورئيس وزراء باكستان يؤكدان الحرص على تطوير علاقات البلدين

محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى بدولة الامارات

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى بدولة الامارات العربية المتحدة وعمران خان رئيس وزراء جمهورية باكستان حرصهما على تطوير مسار العلاقات الإماراتية الباكستانية فى كافة المجالات ، والعمل على المزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وأوضحت وكالة الأنباء الاماراتية (وام) أن هذا الاعلان جاء عقب المباحثات التى جرت بين الطرفين فى العاصمة الباكستانية اسلام آباد اليوم الأحد ، وتركزت على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.

وفى هذا السياق ، أعرب محمد بن زايد آل نهيان ، خلال اللقاء الذى عقد فى مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستانى ، عن ثقته فى تطور مسار العلاقات الإماراتية الباكستانية فى جميع المجالات ، مؤكدا أن المستوى الحالى للعلاقات الاقتصادية والتجارية يتجه إلى الأفضل وأن هناك توافقا على ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

‌ ‎وكانت دولة الإمارات أعلنت قبل أيام عن وديعة بقيمة ثلاثة مليارات دولار فى المصرف المركزى الباكستانى دعما للاقتصاد المحلى ، وذلك تأكيدا على وقوف دولة الإمارات منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بجانب الشعب الباكستاني.

وقال إن دولة الإمارات تولى اهتماما بالغا بدعم جهود تحقيق التنمية والأمن والسلم على الصعيدين الإقليمى والدولى من خلال مبادراتها البناءة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار لجميع شعوب العالم بجانب دعواتها المستمرة لتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش والتعاون فى مواجهة مختلف التحديات الإقليمية والدولية.

وخلال المباحثات ، أكد رئيس وزراء باكستان أهمية هذه المبادرة التى تجسد عمق العلاقات بين البلدين ومتانتها ، وثمن المبادرات ومشاريع البنية التحتية والخدمية التى تنفذها دولة الإمارات لتحسين الخدمات فى مختلف الأقاليم الباكستانية.

وتم خلال جلسة المباحثات بحث مختلف جوانب العلاقات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتنموية وإمكانية تنميتها فى مختلف القطاعات الحيوية وتكثيف التنسيق بشأن إيجاد فرص تعاون جديدة تخدم تطلعات البلدين لتقوية وتوثيق الروابط الثنائية.

‌ ‎واستعرض الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية وتنمية التعاون المشترك ، إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.