قالت شبكة (سي.بي.إس) اليوم الثلاثاء إن أنتوني زيني، وهو جنرال أمريكي متقاعد كان يحاول حل الأزمة بين قطر وبعض جيرانها وتشكيل تحالف أمني عربي لاحتواء نفوذ إيران، استقال من منصبه.

ونسبت الشبكة إلى زيني قوله إنه تنحى عن المهمة التي أوكلت له من إدارة الرئيس دونالد ترامب بعد أن أدرك أنه لا يستطيع حل النزاع بسبب "عدم استعداد زعماء المنطقة للموافقة على جهود وساطة مستدامة عرضنا القيام بها أو المساعدة في تنفيذها".

وقدعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، العلاقات الدبلوماسية وروابط النقل مع الدوحة في 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وكان زيني أيضا كبير المفاوضين لتشكيل التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط والذي كان سيلزم الحكومات السنية في السعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين ومصر والأردن بمعاهدة أمنية وسياسية واقتصادية بقيادة الولايات المتحدة للتصدي لإيران الشيعية.

وعندما سئلت عن التقرير بشأن استقالة زيني، شكرت وزارة الخارجية الأمريكية زيني على خدماته وأكدت أنها ستتولى زمام المبادرة في مفاوضات تشكيل التحالف الاستراتيجي لكنها أضافت أنه سيظل متاحا لتقديم المشورة إذا لزم الأمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية روبرت بالادينو "كانت مهمة الجنرال زيني المساعدة في طرح مفهوم التحالف الاستراتيجي في الشرق الأوسط وفتح حوار مع زعماء المنطقة. هذا يحدث ومستمر بفضل جهوده. الإدارة، من خلال العملية بين الوكالات بقيادة وزارة الخارجية ستتولى المهمة من الآن فصاعدا".

وزيني أحدث مسؤول يرحل عن الإدارة لينضم إلى جيم ماتيس وزير الدفاع السابق وجون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض السابق وبريت مكجورك المبعوث السابق للتحالف الدولي للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.