عاجل

"تعرف علي".. الأطعمه التي تحميك من الإصابة بالزهايمر

أرشيفيه

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الباحثون من جامعة أريزونا أن هذه الأطعمة غنية بالمغذيات التي تحفز الدماغ وتسمى "الكولين"، والتي تساعد على حماية الدماغ من السموم العصبية وتعزز وظائف الدماغ ويطلق عليها "التنظيف الذاتي".


ويستخدم الجسم الكولين لإنتاج "الأسيتيل كولين" ، وهو ناقل عصبي مهم للوظائف المخية والجهاز العصبي، وتشمل الذاكرة والسيطرة على العضلات والمزاج، كما يلعب المغذى دورا حيويا في تنظيم التعبير الجيني.


ووجد علماء جامعة أريزونا (ASU) أنه عندما ولدت الفئران الحوامل المصابة بمرض ألزهايمر وكانت تتبع حمية عالية الكولين ، كان نسلها أقل عرضة للإصابة بمرض الدماغ.


وما هو أكثر من ذلك ، يبدو أن المكملات تغير جينات نسل الفئران بطريقة لتكون لها تأثيرات وقائية للأجيال القادمة، مما يظهر وعدًا غير متوقع للحد من عبء مرض الزهايمر على المدى الطويل.


يتسابق العلماء في جميع أنحاء العالم لإيجاد طريقة لخفض معدلات الإصابة بمرض الزهايمر والوفيات الناجمة عن أنواع الخرف المنهكة، حيث أنه لا يوجد حاليا علاج ، والعلاجات محدودة.


 لأسماك


تحتوي أغلب الأسماك والأكلات البحرية على نسب جيدة من مادة أوميجا 3، مثل أسماك السلمون والتونة والرنجة، وهي المادة المذهلة التي اكدت الكثير من الدراسات الطبية على أهميتها لأجل تقوية الذاكرة، وتحسين حالة المخ، ومن ثم قلة فرص تشتته مهما زادت الأمور المحيطة، علاوة على دور أوميجا 3 البارز في مواجهة مظاهر تقدم العمر بشكل عام.


- الفاصوليا


أكدت مجموعة من الدراسات الطبية، على أهمية تناول الفاصوليا بصورة مستمرة، من أجل اكتساب فوائد متعددة لها، يأتي في مقدمتها منع حدوث تضاؤل خلايا المخ، والذي يرتبط على الأغلب بتقدم السن ويؤدي إلى ضعف الذاكرة مع مرور الوقت، ومن ثم الإصابة بمرض ألزهايمر عاجلا أم آجلا، من هنا يبرز دور الفاصوليا المميز للحفاظ على خلايا المخ دون تأثر.


- الفواكه


مع الاعتراف بأهمية كافة أنواع الفاكهة لصحة الإنسان، فإنه من المهم أن يشار لبعض من تلك الفاكهة التي يمكن الاعتماد عليها، للوقاية من مرض ألزهايمر المزعج، وهي الموز والتفاح والبرتقال تحديدًا، حيث تحد تلك الأنواع من فرص حدوث تدهور بخلايا الدماغ العصبية، والتي إن تأثرت بالسلب، فإن الذاكرة تضعف في أسرع وقت، كذلك تتميز تلك الفواكه باحتوائها على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة، التي تحمي الإنسان مع كثرة الحصول عليها، من كافة أعراض تقدم السن.


- المكسرات


أوضحت إحدى الدراسات التي تعود إلى عام 2009، الدور البارز الذي يقوم به الفول السوداني والمكسرات بشكل عام، في الحد من مخاطر الإصابة بامراض الذاكرة، وعلى رأسها ألزهايمر، حيث تعمل المكسرات على تقليل فرص تكون ما يعرف بلوحة بيتا اميلويد، والتي تزيد من فرص الإصابة بألزهايمر، وذلك بدعم رائع من العنصر الحيوي المسمي بالريسفيراترول، الذي يتواجد بكثرة في المكسرات.


- الكركم والكاري


يشار إلى ضرورة الاهتمام بتناول هذا الثنائي الرائع للحد من فرص التعرض للزهايمر، حيث يعمل كل منهما على محاربة تقدم السن، بما يحملا من مضادات للأكسدة، تواجه كل ما يمكن أن يضعف الذاكرة يوما، أو يزيد من ظهور علامات سلبية لكبر العمر.