نددت حركة صحفيون من اجل الاصلاح بتشميع داخلية الانقلاب مقر جريدة (الحرية والعدالة) الناطقة بلسان حزب الحرية والعدالة ، والاستيلاء علي محتوياته دون استناد لاي اجراءات قانونية أو احترام للقانون ونقابة الصحفيين. واشارت الحركة الي ان هذا الاجراء غير القانوني ولصيق الصلة بعهد المخلوع ، يأتي في سياق اصرار الانقلاب علي غلق مقرات العمل الصحفي والاعلامي في مصر بعد انقلاب 3 يوليو ، واستهداف الصحف المناهضة لجرائم الانقلاب . وطالبت الحركة مجلس نقابة الصحفيين والنقيب ضياء رشوان باتخاذ اجراءا واضحا ضد هذه الجريمة ، خاصة أن الجريدة تتعرض علي مدار شهور لمضايقات وانتهاكات سافرة وصلت لاارقة الدماء ، بارتقاء مصور الجريدة الصحفي احمد عاصم السنوسي شهيدا في مجرزة الحرس الجمهوري. أعلنت الحركة دعمها الكامل لفرسان جريدة الحرية والعدالة الذين يعملون بكل مهنية وفروسية في ظروف غير انسانية ولا متسقة مع حقوق الصحفيين العالمية ، ولكنهم يصرون علي نقل الحقيقة ومناهضة الانقلاب العسكري ودعم الديمقراطية والشرعية الدستورية والانسان ، وهي رسالة تنويرية واجبة علي كل صحفي حر في مصر في هذا التوقيت الفاصل من عمر الوطن المفدي .