عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • اللواء سمير فرج: تطوير الصناعات العسكرية أحد أهداف زيارات السيسي الخارجية

اللواء سمير فرج: تطوير الصناعات العسكرية أحد أهداف زيارات السيسي الخارجية

اللواء أ. ح سمير فرج، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا

قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، ومدير الشئون المعنوية سابقًا –، إن وجود صناعات حربية في دولة ما، يعد واحداً من محددات قوتها، وتقدم مركزها، وهو ما يوجد في مصر، إلا أن العديد من تلك الصناعات لم يلقَ أي تطوير منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

وأشار "فرج" إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للدول الغربية، كان من ضمن أهدافها، التعاون في مجال تطوير الصناعات الحربية، والاستفادة من البنية الأساسية المحلية، التي تتيح  تصنيع نوعيات متقدمة من الأسلحة والمعدات، بناءً على ما حققته مصر من نجاح وتفوق في تصنيع الدبابة الأمريكية (M1A1)، لتحفر بذلك بصماتها في القدرة على تصنيع أعقد دبابة قتالية في العالم، من حيث التكنولوجيا.

وأوضح الخبير العسكري، أن القوات المسلحة المصرية اختتمت عامها المنصرم، بتنظيم المعرض الدولي للأسلحة والصناعات العسكرية (إيديكس ٢٠١٨)، ليكون بحق مسك ختام هذا العام المضيء للعسكرية المصرية؛ فرغم أنه المعرض الأول الذي تنظمه مصر، إلا أنه خرج بصورة مشرفة للغاية؛ تنظيماً وإعداداً وتنفيذاً، وكان الحضور مشرفاً، وعلى أعلى المستويات، من العديد من الدول المتقدمة في هذه الصناعة، تقديراً واعترافاً بمكانة مصر العسكرية، وقدرتها في ذلك المجال. 

وتابع: أتاح، ذلك المعرض، الفرصة للمرة الأولى، لصغار الضباط، والفنيين، للاطلاع على أحدث إنتاج المصانع الحربية في العالم. وقد أرسى المعرض، في دورته الأولى، قواعد ثابتة لتنظيم الدورة الثانية، في عام ٢٠٢٠، بإذن الله، ضارباً المثل على قدرة القوات المسلحة المصرية على التفوق باستمرار.


وعلى صعيد آخر.. أشاد "فرج" بنجاح مصر المُشرف في القضاء على الإرهاب، في الاتجاهات الاستراتيجية الثلاثة، وخاصةً الاتجاه الشمالي الشرقي (السيناوي)، حيث تم تدمير الآلاف من الأنفاق، والقضاء على العديد من الأوكار، ومصادرة كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر والأجهزة اللاسلكية والمركبات والصواريخ، أبلغ الأثر في انخفاض معدلات العمليات الإرهابية، بنسبة كبيرة جداً، نتيجة للإجراءات الإيجابية التي اتخذتها القوات المسلحة، وأهمها القضاء على الانفاق، التي كانت المعبر لتهريب الأسلحة والمعدات، فضلاً عن إنشاء قيادة مشتركة في سيناء، للسيطرة على قوات مكافحة الإرهاب، من مختلف أفرُع القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة، في ظل جهد الإدارة المصرية، حالياً، على تنمية سيناء، الأمر الذي يحقق سرعة تأمين سيناء في المستقبل القريب.

واستطرد: إن القوات المسلحة المصرية بعد أن ظهرت قوتها في تأمين مصر، وشعبها، في أعقاب ما يعرف بأحداث "الربيع العربي"، كذلك دعمها للدولة في مشروعات التنمية والبناء في مختلف المجالات، من حيث الدقة في الاداء والسرعة في التنفيذ، ووقوفها بجانب القطاع المدني والخاص في مشروعات التنمية، فإن شعب مصر يقف خلف قواته المسلحة، التي حققت لمصر الأمن والأمان، وساندتها في الخروج من تلك الفترة المظلمة، قوية وثابتة، بفضل تلاحم الجيش مع قواته المسلحة.