عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الأزهر يجدد دعوته لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة حول أزمة الأقليات المسلمة في ميانمار

الأزهر يجدد دعوته لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة حول أزمة الأقليات المسلمة في ميانمار

جدد الأزهر الشريف دعوته لمنظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة طارئة لوزراء خارجية الدول الإسلامية ؛ لمناقشة تداعيات ما يحدث للمسلمين في ميانمار، واتخاذ قرارات حاسمة من أجل الضغط على الحكومة لإنقاذ المسلمين هناك وإنهاء أزمتهم. كما جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر دعوته لمجلس الأمن لعقد جلسة عاجلة ، لإصدار قرار بمنع وتجريم العنف والمذابح التي ترتكب يوميا ضد المسلمين العزل في ميانمار. ودعا شيخ الأزهر - في بيان له اليوم الثلاثاء - حكومة ميانمار إلى ضرورة البدء في عملية إعادة التأهيل والمصالحة في المنطقة ، والسعي لإعادة دمج المجتمعين المنفصِلين ، وإعادة توطين النازحين في منازل جديدة واتخاذ التدابير من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية على المدى الطويل في تلك المنطقة. كما وجه شيخ الأزهر رسالة إلى مسلمي العالم بمناصرة إخوانهم في ميانمار ، لأنهم بحاجة ماسة إلى الدعم الذي يرفع عنهم بطش الأكثرية الباغية، وإلى الإغاثة بكل صورها الطبية والغذائية وغيرها من سائر الاحتياجات الضرورية..داعيا المؤسسات الإسلامية الدعوية والخيرية والإغاثية الشعبية والرسمية إلى مد يد العون لإخوانهم المضطهدين في غفلة من ضمير العالم النائم. كما وجه رسالة إلى رئيس ميانمار (بورما سابقا) ، طالبه فيها بضرورة معالجة قضية المواطنين المسلمين في بلاده وفق معايير حقوق الإنسان المتعارف عليها، واتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تحقيقات فعالة إزاء كافة أشكال أعمال العنف التي اقترفت ضد المواطنين المسلمين وتقديم المسئولين عن هذه الأعمال إلى القضاء ، والعمل على إقناع اللاجئين ومساعدتهم على العودة إلى وطنهم ، بغية خلق أجواء من الثقة. وأكد الأزهر الشريف أن ما يتعرض له المسلمون في ميانمار هو من أشد أنواع الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التي تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، ما يتطلَب وقفها فورا.. مشددا على تحمل حكومة ميانمار مسئوليتها السياسية والقانونية تجاه وقف أعمال العنف والقتل. كما ناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والفاعل ؛ للحِفاظ على أمن المواطنين المسلمين وسلامتهم في ميانمار ، صيانةً لكرامة الإنسان، وحفظًا لحقوقِه الإنسانيَّة. وأشار الدكتورالطيب إلى أنه يتابع ما تناقلته وسائل الإعلام عن المذابح المروعة التي يتعرض لها مسلمو ميانمار، وتشريد لآلاف المسلمين في معسكرات اللاجئين أمام أعين الشرطة البورمية التي تدعم هذا السلوك الفج الذي يتنافى مع كل الأعراف والأديان.