تعقد فى مدينة الرباط المغربية فى الاول من اكتوبرالقادم وحتي الرابع من نفس الشهر ، القمة العالمية الثانية للقادة المحليين والاقليميين والمؤتمر الرابع للحكومات المحلية والمدن المتحدة، لبحث اجندة المدن للقرن الحادي والعشرين, وذلك تحت رعاية مكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. واوضح مكتب الامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في بيان وزعه المكتب الاقليمي بالقاهرة، أنه سيشارك فى القمة التى تعقد تحت شعار "تخيل مجتمع وابني ديمقراطية"، نحو 3 الاف مشارك من 100 دولة ، لبحث اسهام السلطات المحلية فى حسن بناء المجتمعات وكذلك دورهم فى وضع وتنفيد أجندة التنمية الدولية لما بعد عام 2015. ويحضر القمة ممثلون عن السلطات المحلية والاقليمية ونواب منتخبون ومؤسسات مالية ومنظمات دولية وخبراء وممثلون عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث يناقشوا معا سبل الاستجابة لمتطلبات التوسع العمراني بما في ذلك آفاق الحد من مخاطر الكوارث. وتبحث القمة اربعة موضوعات رئيسة هي : تعزيز الرفاهية ودعم التضامن بين المناطق والمجتمعات ودعم اقامة ادارات محلية جديدة وتعزيز التنوع. وستتحدث امام القمة السيدة مارجريتا والستروم ، الممثلة الخاصة لسكرتير عام الامم المتحدة للحد من الكوارث ورئيسة مكتب الامم المتحدة للحد من الكوارث، حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الجديدة مثل التوسع العمراني والتغيرات المناخية والتى تؤثر على الرفاهية ومستوي المعيشة عبر العالم وعلى تحسين مستوي الخدمات العامة المحلية. وستكون التوصيات التى ستخرج بها القمة، خطوة هامة فى اتجاه تحديد الاجندة الجديدة للعالم العمراني فى اطار المؤتمر الثالث للامم المتحدة حول البنية الاساسية والتنمية العمرانية المستدامة المقرر عقده عام 2016. وستكون القمة ايضا فرصة لالقاء الضوء على السياسات والبرامج المبتكرة التى تنفذها الحكومات المحلية لمواجهة التحديات التى تقابلها ولتعزيز قدرة المدن والمجتمعات على الحد من مخاطر الكوارث.