أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أن الكويت حرصت على أن تكون كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شاملة جميع القضايا العالمية. جاء ذلك فى تصريح للشيخ صباح الخالد لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" تعقيبا على الكلمة التى ألقاها ممثل أمير الكويت الشيخ جابر المبارك أمام الدورة ال68للجمعية العامة للأمم المتحدة امس . وأضاف أن الكويت حرصت على أن تكون جزءا من هذا التجمع الدولى، وتساهم فى تنفيذ الخطة الإنمائية وتطوير التنمية المستدامة لما بعد 2015، مرحبا بجهود السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون فى هذا المجال. وأوضح أن الكلمة ناقشت الوضع السورى، معربا عن أمله فى أن يكون لمجلس الأمن وقفة جادة للحد من نزيف الدم وانهيار الدولة السورية. وحول عملية السلام في الشرق الأوسط، أشار صباح الخالد إلى أنه مر 66 عاما والشعب الفلسطينى يعانى من الاحتلال، وعلى الرغم من دور أمريكا الأخير فى تحريك عملية السلام إلا أننا نريد تحقيق الدولة الفلسطينية". وعن العلاقة مع العراق قال "إن الكلمة ناشدت الامين العام استكمال دوره فيما يتعلق بملفى رفات المفقودين الكويتيين، والممتلكات الكويتية". وأوضح وزير الخارجية الكويتى أن الكلمة تناولت أيضا الملف النووى الإيرانى قائلا "إن الكويت تدعم استمرار جهود حل الأزمة بطرق سلمية، وبما يضمن لإايران ودول المنطقة حق الاستخدام السلمى للطاقة النووية".