عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • ورشة العمل الختامية لمشروع تنمية المهارات الحرفية للمراة بصعيد مصر

ورشة العمل الختامية لمشروع تنمية المهارات الحرفية للمراة بصعيد مصر

وزير الزراعة

نظمت اليوم الثلاثاء، بفندق سمير اميس بالقاهره  ورشة العمل الختامية لمشروع " تنمية المهارات الحرفية وتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة بصعيد مصر "، هو احد المشروعات التنموية التى تم تنفيذها بواسطة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة التابع لوزارة الزراعة، وإستصلاح الأراضى  بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات المتقدمة لمنطقة البحر المتوسط بإيطاليا "سيام باري ". وذلك لعرض نتائج المشروع التى تم الوصول اليها والدوروس المستفادة، وكذلك عرض الفيلم التسجيلى للمشروع.

نظمت الورشة تحت رعاية الدكتور عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة، وبحضور السفير الأيطالى بالقاهرة، والدكتور منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الانتاج الحيوانى والداجنى والثروة السمكية، ونائب رئيس معهد سيام بارى الدكتور بياجو ترازيلى نيابة عن رئيس معهد سيام بارى، ومدير مكتب التعاون الايطالى بالقاهرة،  والدكتورة فليتشيه لونج باردى، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية – والدكتور نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء، وعدد كبير من الهيئات التنموية العاملة بمصر ومندوبين عن المجلس القومى للمراة.

وقال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن القيادة السياسية برعايه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى اهتماما خاصا بالمرأة المصرية بأعتبارها شريكا اساسيا فى تنمية الأسرة، والمجتمع وهو مايستلزم تأهيلها وتنميه قدراتها لتحمل تلك المسؤليه وبالأخص فى القرى والنجوع، حيث تتحمل الفلاحه مسئولية تدبير الماء والغذاء للأسرة بالأضافة إلى المشاركة فى رفع مواردها المالية من خلال ممارستها لبعض الصناعات والحرف اليدوية.

من هنا فأن توجهنا السياسى الحالى هو تنمية قدرات المرأة الريفية بالشكل الذى يكفل لها استدامة واستقرار اسرتها بدلا من منحها أعانات او معونات - كما كان هو الحال فى الماضى-  تذهب بعد زوالها تاركه اصحابها بدون قدرات ذاتيه توفر لهم استدامة الحياة الكريمة، تلك هى الرؤيه الاستراتيجية التى نشأ بها مشروع "تنمية المهارات الحرفية وتعزيز الوضع الاقتصادي للمرأة بصعيد مصر ".

وصرح الدكتور على حزين رئيس مجلس أدارة الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة والمنسق الوطنى للمشروع ان المشروع يهدف الى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء الريفيات في القرى الأكثر احتياجا في محافظات الفيوم وسوهاج وأسيوط وأسوان.

وذلك خلال دعم قدرتهن على الإنتاج وعمل مشروعات صغيرة تدر عليهن دخلا يساعدهن في رعاية أنفسهن وأطفالهن وأسرهن.

والجدير بالذكر أن المشروع قد قام بتقديم ما يزيد عن 1242 مشروعا فى مجالات متعددة منها الإنتاج الحيواني والنباتي ومشروعات الصناعات الغذائية والتجارية والخياطة والحرف اليدوية.

وكذلك قام المشروع بتدريب مايقرب من 5000 سيدة وفتاة وشملت هذه التدريبات فصول محو الأمية – دورات التوعية الصحية والصحة الانجابية – وادارة المشروعات الصغيرة – وتدريبات على العمل من خلال مجموعات عمل – والتدريب على تربية الطيور والحيوانات والخياطة والسرفلة والحرف اليدوية مثل انتاج النسيج والسيراميك وسعف النخيل والتلى وغيرها .

الجدير بالذكر أن المشروع تم تمويلة من برنامج مبادلة الديون المصرية الأيطالية بمبلغ 16 مليون جنيه ومن الحكومة المصرية بمبلغ 10 مليون جنيه.