هددت "ميليشيات حركة الشباب الصومالية"بوروندي بشن هجمات عليها، التي شنت مؤخرا هجوما على المركز التجاري في العاصمة الكينية نيروبي والذى أسفر عن مقتل وإصابة 137 شخصا، كافة الدول التي أرسلت جنودها للمشاركة في قوة الاتحاد الأفريقى فى الصومال"أميصوم" بشن هجمات عليها. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الخميس أن بين هذه الدول بوروندي، التي أرسلت كتيبة للتعاون مع أوغندا لمكافحة حركة الشباب الصومالية، موضحا أن سلطات بوروندي التي لم تسلم من التفجيرات والهجمات الإرهابية، اتخذت تدابير أمنية إضافية لمواجهة هذه التهديدات حيث قامت بنشر عدد مضاعف لرجال الشرطة في الشوارع من أجل حماية المواطنين. وقال بيير نكوريكي مساعد المتحدث الرسمي للشرطة ببوروندى "إن الشرطة الوطنية اتخذت سلسلة تدابير احترازية لا يمكن الإفصاح عنها لدواع أمنية، لافتا إلى أن مئات الأشخاص الذين تم اعتقالهم لا يحملون أوراقا رسمية حتى ولو كان بحسن نية، وبعضهم في هذه الأحياء". وأضاف أن هذه الهجمات تستهدف فقط الأحياء المسلمة، مما يجعلهم يشعرون بالخوف لأنه قبل كل شيء سكان هذه الأحياء هم بورونديون.. وكونهم مسلمون لا يعني أنهم من حركة الشباب. يذكر أن سكان الأحياء ذات الأغلبية المسلمة ولاسيما أحياء تسمى "سواحيلي" استيقظوا أمس على تواجد آلاف الشرطيين الذين قاموا بتفتيش المساكن بحثا عن مشتبه فيهم ومواد محظورة.