أكدت الحكومة الإيطالية أنها ستمضي قدما في تنفيذ خط القطار فائق السرعة الذي يربطها بفرنسا . وفي خطوة تعتبر تحذيرا للحركات المناهضة لهذا المشروع والتي احتجت في الفترة الأخيرة بأشكال عنيفه ، ووسط انتقادات حزب الخضر ومنظمات البيئة المحلية , قام نائب رئيس الوزراء ووزير الإيطالي آنجيلينو آلفانو اليوم"الخميس" بزيارة ورشة عمل خطوط القطارات السريعة في منطقة فالسوزا الشمالية. وقال آلفانو ـ خلال الزيارة ـ "لا يمكن لأحد أن يوقف عمل دولة ذات سيادة اتخذت قرارا شرعيا بعد الاستماع إلى السكان المحليين ولقد بدأ العمل واخترت أنا أن أكون هنا اليوم قبل بدء مرحلة عمل جديدة بأيام قليلة، للتأكيد على أن الدولة متلاحمة وتفرض احترام ما تتخذ من قرارات". وأكد أن الدولة تدافع عن هذا المشروع وتضمن تنفيذه وذلك بكل ما تملك من قوة، ولن تسمح لأحد بإيقاف العمل من خلال الإجرام والعنف ..موضحا أنه تتم حماية ورش العمل بأشكال مختلفة ، وأنه تقرر إرسال وحدات عسكرية لمضاعفة التواجد بهذه الورش ، وأنه تم أصدرن قانون يساوي بين هذا الموقع والمواقع العسكرية . وقل " لقد أدخلنا تعديلا نستعد لإصدار الإجراءات الخاصة به لتقديم تعويضات عن الجرائم غير المتعمدة التي تلحق الضرر بمثل هذه الأعمال، شأن ما يحدث للشركات التي تتعرض لاعتداءات من المافيا". وأوضح وزير الداخلية أن اللجوء إلى القوات المسلحة يتم أينما توجد ضرورة، ولا تفضِّل الدولة هذا أو ذاك من أساليب الحماية.