يلجأ البعض الآخر للاشتراك الشهري أو السنوي بتكلفة مادية إضافية، ويرتبط بظروف عمله، ودمجًا للحلين بدأت خطوط المترو في تنفيذ فكرة الكروت الذكية منذ فترة كبيرة، والتي كانت تحدثت عنها سلفًا منذ مطلع العام.

وتستند فكرة المحفظة الذكية أو الكارت الذكي إلى شرائه مرة واحدة فقط وثمنه 25 جنيهًا، ليستمر مع الراكب لأكثر من خمس سنوات بشرط المحافظة عليه من الكسر، ويمكن شحنه في ثوانٍ معدودةٍ من أماكن شباك التذاكر بفئة الجنيهات التي تريدها حتى 100 جنيه.

ويتميز الكارت بأنَّه غير مرتبط بشخص معين على عكس الاشتراك السنوي أو الشهري، بمعنى أنَّ أي شخص يمكنه حمله كونه لا يتطلب أي أوراق لتنفيذه ولا يحمل اسم شخص معين، فيمكن أن تقرضه لأي شخص يحتاج في أي وقت دون ضرر، كمت تنه يوفر زحمة الوقوف في طوابير تذاكر المترو الكبيرة.

والكارت قائم على ماكينات التلامس التي يستعملها أصحاب الاشتراكات السنوية، ولا يشترط أن يتم إخراجه من المحفظة، لكن يتم ذلك عبر التلامس بين الكارت ووجه الماكينة  فيمر بها الراكب مثل التذكرة تمامًا.