عاجل

الرئيس السيسي: اترك منصبي في هذه الحالة !

الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر كان بها ملايين من مصابي فيروس سي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية نفذت مسحًا طبيًا لـ55 مليون مصريا للتأكد من سلامتهم، ومن يظهر إصابته بالمرض يتم علاجه.


وأضاف الرئيس السيسي أن مصر بها أكثر من 45 ألف منظمة مجتمع مدني، وتؤدي دورا مجتمعيا رائعا، لافتا إلى أنهم عندما وجدوا أن هناك نقاشا حول قانون منظمات المجتمع المدني تم طرحه مرة أخرى للحوار المجتمعي، مشددا على دور منظمات المجتمع المدني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.


وأكد أن الاستماع للآراء الأخرى أمر، ومحاولة هدم الدولة أمر آخر، وأكبر دليل على ذلك ما تشهده المنطقة من محاولات هدم، مضيفا: "كنتوا هتعملولنا إيه لو تحولت الدولة المصرية لحرب أهلية".


وطالب الرئيس السيسي الدول الأوروبية بألا ترى مصر بعيونها الأوروبية، قائلا: "شوفوا مصر بعيون مصرية حتى لا تظلمونا"، مؤكدا أن الاتهامات السبب في السمعة الدولية.


وتابع الرئيس السيسي: "أنا في موقعي لا أقبل أن استمر في منصبي والرأي العام في مصر والغالبية العظمى ترفض وجودي، فأنا واقف هنا بإرادة مصرية ولو الإرادة مش موجودة أتخلى عن موقعي فورا".


جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وردا على سؤال حول حقوق الإنسان في مصر.


واستقبل الرئيس السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة قرينته، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام، حيث تم عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين، أعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين.


وتناولت المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية، بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.


كما تم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.