عاجل

موقف الحصرى بـ6 أكتوبر .. تحت بطش السائقين

" اللى مش عاجبه الأجرة ينزل من الميكروباص ويركب غيره " هذا هو لسان حال سائقى ميكرولاص الجيزة لكل من يعترض على زيادة الأجرة والتى وصلت الى الضعف. معاناة يومية يمر بها أهالي القاهرة الكبرى الذين يضطرون للتعامل مع السائقين وكذلك الذهاب إلى العمل والعودة منه, لا يكاد يمر يوم بدون مشادات بين المواطنين والسائقين الذين يستغلون الزحام وخروج الموظفين من عملهم ويضاعفون الأجرة ومن يعترض على هذه الزيادة لا يقابل الا بأسلوب سىء من السائقين. بعض السائقين يعلل ذلك بسبب تطبيق حظر التجول الأمر الذي أثر بالسلب عليهم وعلى عدد ساعات عملهم وحصيلتهم اليومية من المال, بينما يعلله البعض الآخر أن سبب ذلك وجود الزحام الشديد الذي ضرب القاهرة الكبرى بسبب تكدس وازدحام المواطنين ونزولهم فى أوقات قبل الحظر لانهاء أمورهم قبل وقت الحظر. يقول " ع.ص " موظف بإحدى الهيئات الخاصة أصبح ركوب المواصلات والذهاب الى العمل والرجوع الى العمل أصبح معاناة ومشكلة تواجه المواطنين كل يوم فبدلا من تكون وسيلة المواصلات وسيلة للراحة وسرعة الوصول الى العمل اصبحت معاناة تضاف الى باقى المشكلات التى تواجهنا يوميا وأضاف متسائلا أين الحكومة مما يقوم به هؤلاء السائقين يقول "ت.م" موظف يقطن القاهرة ويعمل فى الجيزة أصبح ذهابى العمل والرجوع الى البيت مرة اخرى أشبه بحلم أتمنى تحقيقه كل يوم مما أراه فى هذه الرحلة الشاقة والتى أصبحت بمثابة سفر من القاهرة الى الجيزة من شدة الزحام وغلاء الأجرة واستغلال السائقين للظروف التى تمر بها البلد وسط غياب تام من الرقابة على هؤلاء السائقين من الحكومة. يقول " ع.أ " موظف يعمل بالجيزة الذهاب الى مكان عملى أصبح من الأمور الشاقة التى تواجهنى كل يوم بسبب الزحام واستغلال السائقين للمواطنين وزيادة الأجرة والتى تصل أحيانا الى الضعف والتى أكون فى بعض الأحيان مضطر للدفع والاستسلام للأمر الواقع لمجرد الذهاب الى البيت وأضاف أين دور الحكومة وادارة المرور مما يحدث بل أن العجيب ما يحدث هذا يكون على مرآى ومسمع من رجال المرور والشرطة ولكن دورهم فقط يقتصر على المشاهدة ورغم استغاثة البعض بهم الا أنهم لا يفعلون شئ وطالب بتشديد الرقابة على هؤلاء السائقين وانقاذ المواطنين من بطشهم .

اقرأ أيضاً