طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أحمد المدلل ، السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات "العبثية" مع اسرائيل فورا لأن الاحتلال استغلها للإمعان في إجرامه ضد الأقصى ، داعيا حركتي فتح وحماس إلى الوحدة الوطنية في مواجهة العدو الإسرائيلي. وأكد القيادي في "الجهاد" -في كلمة خلال المؤتمر الذي نظمته الحركة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة عصر اليوم تحت عنوان "الطريق إلى القدس"- أن مقاومة العدو الصهيوني في كافة مواقع الاشتباك هو أفضل رد على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك وسكانه المرابطين . وقال المدلل إن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق الأقصى من عمليات تهويد مستمرة وتزييف للتاريخ والجغرافيا والحضارة ومن خلال مناداته للتقسيم الزمني أخطر بكثير من عملية حرق المسجد الأقصى عام 1969 التي تداعت له الأمتان العربية والإسلامية، متسائلا : أين الأمة اليوم من محاولة تهويد الأقصى وتحويله إلى هيكل مزعوم؟ .