عاجل

"الزراعة" تسلم عقود رءوس ماشية للمرأة المعيلة والأرامل بديروط

صورة أرشيفية

شهدت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، والمهندس عمرو عبدالعال نائب محافظ أسيوط، توزيع 21 عقد لرءوس ماشية عشار على المرأة المعيلة والأرامل والأسر الريفية محدودة الدخل بمركز ديروط، في محافظة أسيوط.. وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزارعة، وفي إطار البرنامج العربي لتعزيز دور المرأة الريفية في التنمية تفعيلًا لمبادرة "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا بالقرى والنجوع المصرية.

جاء ذلك بحضور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية ومانجستاب هايلي مسئول برنامج الغذاء العالمي، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوازراة الزراعة، والمهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، والدكتور خالد بكري مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط والدكتور إبراهيم جاد مدير معهد التناسليات الحيوانية، والعميد علاء عبدالجابر رئيس مركز ومدينة ديروط، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

كما تفقدت الوزيرة والوفد المرافق لها، القافلة العلاجية لمعهد بحوث التناسليات الحيوانية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع بالمجان بقرية بانوب التابعة لمركز ديروط، والتقت الوزيرة ببعض المزارعين والفلاحين للاستماع إلى شكواهم والرد على استفساراتهم.

وأشادت محرز بالدور الذي يقوم به اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط واهتمامه بضرورة الاستفادة من إمكانيات المحافظة ومواردها فى تنمية المشروعات الإنتاجية بها وخاصة مشروعات الثروة الحيوانية لتحقيق أقصى استفادة منها واستغلالها الاستغلال الأمثل لافتة إلى دراسة عدة مقترحات لتنفيذ وتطوير مزارع الثروة الحيوانية بالمحافظة وتحسين السلالات الموجودة بها.. فضلًا عن إقامة مزارع أمهات الأرانب والتوسع في إقامة واستغلال المزارع التابعة للمحافظة للنهوض بمشروع الثروة الحيوانية وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرة إلى تزويد العلاج والجرعات اللازمة لرءوس الماشية في الوحدات البيطرية بديروط.

طالب المهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ، بأهمية تحصين الحيوانات ضد الأمراض الوبائية ومنع انتشار العدوى وضرورة استجابة المزارعين للحملات التي تقوم بها مديرية الطب البيطري بالتنسيق والتعاون مع مديرية الزراعة والمحافظة، مشيرًا إلى تقديم الدولة وتوفيرها للأمصال وتنظيم القوافل العلاجية ضد الأمراض الوبائية المختلفة.

يأتي الدور على المُربيين للمشاركة في تلك القوافل وتحصين حيواناتهم منوهًا عن أهمية إجراءات التسجيل والترقيم والتحصين للمواشي للوقوف على العدد الحقيقي للحيوانات وتوفير الجرعات اللازمة من اللقاحات المطلوبة لعمليات التحصين.

ولفت إلى تقديم المحافظة لكل سبل الدعم الممكنة حيال تطوير الثروة الحيوانية بالمحافظة والحفاظ عليها، والاستفادة من هذا القطاع الحيوي.. وذلك طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة بضرورة تعظيم الاستفادة من كل الإمكانات الموجودة بالمحافظة في كافة القطاعات.