عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • فى يومه العالمى..السرطان يقتل 9.6 مليون سنويا ويمكن الوقاية من ثلث أنواعه

تعرف على اهم طرق الوقاية ..

فى يومه العالمى..السرطان يقتل 9.6 مليون سنويا ويمكن الوقاية من ثلث أنواعه

صورة أرشيفية

قالت منظمة الصحة العالمية إن السرطان يعتبر ثاني سبب رئيسي للوفاة في العالم، ويرجع إليه وفاة واحدة من كل 6 وفيات على مستوى العالم، 70% تقريباً من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث فى البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، وجاء ذلك بمناسبة اليوم العالمى للسرطان الموافق 4 فبراير من كل عام.


وتحدث ثلث وفيات السرطان تقريباً بسبب عوامل الخطر السلوكية والغذائية الخمسة التالية: زيادة الوزن وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني، وتعاطي التبغ والكحول، ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسئول عن ما يقارب 22% من وفيات السرطان .


الالتهابات المسبّبة للسرطان، مثل التهاب الكبد الوبائى، وفيروس الورم الحليمي البشري، مسئولة عن نسبة تصل إلى 25% من حالات السرطان في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة.


ومن الشائع ظهور أعراض السرطان في مرحلة متأخرة وعدم إتاحة خدمات تشخيصه وعلاجه.


وتطلق منظمة الصحة العالمية حملة ضد السرطان هذا العام 2019  تحت شعار"Will " I Am and I   لمدة 3 أعوام للحث على الالتزام الشخصي للتوعية بمرض السرطان .


وأضافت المنظمة أنه  في كل عام في 4 فبراير، يحتفل العالم اليوم العالم باليوم العالمى للسرطان لإظهار الدعم، واتخاذ إجراءات شخصية، والضغط على حكوماتنا للقيام بالمزيد، حيث يمكننا جميعنا أن نتحد ونلتقي تحت راية السرطان بطريقة إيجابية وملهمة لخلق مستقبل بدون سرطان.


حقائق عن السرطان..

*9.6 مليون شخص يتوفون من السرطان كل عام .


*ما لا يقل عن ثلث أنواع السرطان الشائعة يمكن الوقاية منها.


*السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم.


*%70 من وفيات السرطان تحدث في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.


*يمكن منع وفاة ما يصل إلى 3.7 مليون شخص كل عام، من خلال تنفيذ استراتيجيات مناسبة للموارد للوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج.


*تقدر التكلفة الاقتصادية السنوية للسرطان بـ 1.16 تريليون دولار أمريكي.


فى اليوم العالمي للسرطان لعام 2019 خبراء السرطان فى العالم  يدعون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الكشف المبكر عن السرطان، ويسلط الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الكشف المبكر عن السرطان وفحصه وتشخيصه لتحسين فرص مرضى السرطان على قيد الحياة، فاليوم العالمي للسرطان الذي يقوده الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان (UICC) ، يهدف إلى إلهام وتشجيع العمل من الأفراد والمجتمع الصحي والحكومات لتحسين الوعي العام، الوصول إلى الكشف المبكر والفحص والتشخيص.


 اليوم العالمي للسرطان هو احتفال عالمي يساعد على زيادة وعي الناس بالسرطان، وكيفية الوقاية منه أو اكتشافه أو معالجته.


أثر السرطان على الاقتصاد كبير وآخذ في الزيادة، وأشارت التقديرات إلى أن إجمالي التكاليف الاقتصادية السنوية التي تُكبِّدت عنه بلغ نحو 1.16 تريليون دولار أمريكي.

السرطان مصطلح عام يشمل مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم.


*وفيما يلي أنواع السرطان الأكثر شيوعاً التي تسبب الوفاة:

سرطان الرئة " 1.69 مليون وفاة".


سرطان الكبد (000 788 وفاة)..


سرطان القولون والمستقيم (000 774 وفاة).


سرطان المعدة (000 754 وفاة).


سرطان الثدي (000 571 وفاة).

 العوامل المسببة للسرطان؟

ينشأ السرطان عن تحوّل الخلايا العادية إلى أخرى ورمية في عملية متعدّدة المراحل تتطور عموماً من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة، وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وثلاث فئات من العوامل الخارجية، ومنها ما يلي:


أولا : العوامل المادية المسرطنة.

مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة المؤيّنة.


ثانيا : العوامل الكيميائية المسرطنة.

 مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ، والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية)، والزرنيخ (أحد ملوّثات مياه الشرب)، والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.


وتحتفظ المنظمة بتصنيف العوامل المسرطنة من خلال وكالتها المعنية ببحوث السرطان، أي الوكالة الدولية لبحوث السرطان.


وتعدّ الإصابة بالشيخوخة من العوامل الأساسية الأخرى للإصابة بالسرطان الذي ترتفع معدلاته بشكل كبير مع التقدّم في السن، ومن المُرجّح أن يرجع ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بأنواع معيّنة من السرطان مع التقدم فى السن ..


عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان..

تعاطي التبغ والكحول واتباع نظام غذائي غير صحي، وقلّة النشاط البدني من عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، وهي أيضاً عوامل الخطر الأربعة المشتركة المرتبطة بالإصابة بالأمراض غير السارية.


وتمثّل بعض الالتهابات المزمنة عوامل خطر للإصابة بالسرطان وهي تكتسي أهمية كبرى في البلدان المنخفضة الدخل، وتلك المتوسطة الدخل، وقد نجمت نسبة 15% من أنواع السرطان التي شُخِّصت في عام 2012 عن الإصابة بالتهابات مسرطنة، ومنها فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروسى التهاب الكبد B و C .


أمّا الإصابة بفيروسي التهاب الكبد B و C وبعض أنماط فيروس الورم الحليمي البشري فتزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد ،وعنق الرحم.


الحد من عبء السرطان..

يمكن حالياً الوقاية من نسبة تتراوح بين 30 و50% من حالات السرطان بوسائل من قبيل تلافي عوامل الخطر المرتبطة بالمرض، وتنفيذ الاستراتيجيات القائمة المسندة بالبيّنات للوقاية منه، كما يمكن الحد من عبء السرطان من خلال الكشف عنه في مراحل مبكّرة، والتدبير العلاجي لحالات المصابين به، وتزيد حظوظ الشفاء من العديد من السرطانات إذا ما كُشِف عنها في مراحل مبكّرة وعُولِجت كما ينبغي.


تغيير عوامل الخطر وتلافيها..

تغيير عوامل الخطر الرئيسية المرتبطة بالمرض أو تلافيها يقلل من عبء السرطان، ومنها ما يلي:


*تعاطي التبغ، بما فيه تدخين السجائر والتبغ العديم الدخان.


*فرط الوزن والسمنة.


*اتباع نظام غذائي غير صحي ينطوي على تناول كمية قليلة من الخضر والفواكه.


 *قلّة النشاط البدني.


 *تعاطي الكحول.


*عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المنقولة عن طريق الجنس.


*العدوى بفيروس التهاب الكبد B أو بغيره من حالات العدوى المسرطنة.


*الإشعاع المؤيّن والأشعة فوق البنفسجية.


 *تلوّث الهواء في المناطق الحضرية.


*التعرّض للدخان الناجم عن حرق الوقود الصلب داخل الأماكن المغلقة.


ويمثّل تعاطي التبغ أهم عوامل الخطر المرتبطة بالسرطان، وهو المسؤول عن 22% من الوفيات الناجمة عن السرطان عالمياً.


تطبيق استراتيجيات الوقاية.


 


يمكن وقاية الناس من السرطان عن طريق ما يلي:

زيادة تجنّب عوامل الخطر المذكورة أعلاه.


التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B.


السيطرة على الأخطار المهنية.


التقليل من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية.


التقليل من التعرّض للأشعة المؤيّنة (التصوير بالأشعة لأغراض التشخيص المهني أو الطبي).


وقد يحول التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس التهاب الكبد B دون وقوع مليون حالة سرطان سنوياً.



الكشف المبكّر عن السرطان..

يمكن الحد من وفيات السرطان إذا ما كُشِف عنه وعُولِج في مراحل مبكّرة، وفيما يلى الكشف عن حالاته مبكّراً:


من المُرجّح أن يستجيب السرطان للعلاج الفعال إذا ما تم اكتشافه في وقت مبكّر، وأن يؤدي إلى زيادة احتمال بقاء المصابين به على قيد الحياة وإلى تقليل معدلات المرض الناجمة عنه وعلاجه بتكاليف أقل، ويمكن إدخال تحسينات كبيرة على حياة المرضى المصابين بالسرطان عن طريق الكشف عنه مبكّراً وتجنب تأخير رعايتهم.


وترتفع معدلات الشفاء من بعض أكثر أنواع السرطان شيوعاً، مثل سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الفم، وسرطان القولون، والمستقيم، عندما يُكشف عنها في مراحل مبكّرة وتُعالج بالاستناد إلى أفضل الممارسات المُتبعة في هذا المجال.


ومن الضروري تحسين إتاحة المورفين الفموي لغرض علاج آلام السرطان التي تتراوح بين المعتدلة والشديدة التي تعانيها نسبة تزيد على 80% من المرضى المصابين به في مرحلته النهائية.


وتتعاون منظمة الصحة العالمية، والوكالة الدولية لبحوث السرطان مع سائر المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في إطار فرقة عمل الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها والهيئات الشريكة على القيام بما يلي:


ـ زيادة الالتزام السياسي بالوقاية من السرطان ومكافحته.


ـ تنسيق وإجراء البحوث التي تتناول مسببات السرطان لدى الإنسان وآليات التسرطن.


ـ رصد عبء السرطان (في إطار عمل المبادرة العالمية لإعداد سجلات السرطان).


ـ تحديد استراتيجيات ذات أولوية بشأن الوقاية من السرطان ومكافحته.


واستحداث معارف جديدة ونشر القائمة منها تيسيراً لتنفيذ نهج مستند بالبيّنات بشأن مكافحة السرطان، ووضع معايير وأدوات لتوجيه عمليتي تخطيط وتنفيذ التدخلات المُنفّذة في مجالات كلّ من الوقاية من السرطان، والكشف عنه في مراحل مبكّرة وتوفير خدمات العلاج منه، وتزويد مرضاه بالرعاية الملطّفة التي تبقيهم على قيد الحياة.