شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية دون تأخير، وعلى الشرق الأوسط أن يتخلى عن أسلحة الدمار الشامل التي لديه دون مماطلة. وأفادت وكالة أنباء"إرنا" الإيرانية بأن روحاني قدم اقتراحا خلال مؤتمر لحركة عدم الانحيازالمنوط بها نزع الأسلحة النووية، بموجبه يتم رصد عملية تدمير الأسلحة النووية بشكل سنوي، لتحقيق نزع السلاح النووي في غضون الخمس سنوات المقبلة. وقال الرئيس الإيراني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن حركة عدم الانحياز ستقدم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن عقد مؤتمرات في 26 سبتمبر الجاري من كل عام لرصد عملية إبادة أسلحة الدمار الشامل، مشيرا إلى أنه يجب أن يتحقق نزع السلاح النووي في غضون السنوات الخمس المقبلة. وأكد روحاني أن وقف تصنيع أسلحة الدمار الشامل ليس كافيا، ويجب على الدول التي تمتلك أسلحة نووية التخلص من مخزونها دون تسويف، مضيفا أن العالم يجب أن يكون خاليا من أسلحة الدمار الشامل، كما يجب أن يشهد الجيل القادم خلو المجتمع الدولي من تلك الأسلحة. وأعرب روحاني، كزعيم حالي لحركة عدم الانحياز، عن قلق الدول الأعضاء في الحركة بشأن التهديدات التي تمثلها مخزونات أسلحة الدمار الشامل على السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أنهم قالوا لا نريد تكرار كارثة هيروشيما وناجازاكي. وتابع روحاني: لا يمكن لأحد أن يدعي نظافة اليد وهو يمتلك تلك الأسلحة القذرة، داعيا إلى توفير السلام للبشرية وتحرير المجتمع الدولي من أسلحة الدمار الشامل، كما دعا إلى إنفاق الأموال التي تستخدم في تصنيع مثل تلك الأسلحة، على التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. وتسلمت إيران قيادة حركة عدم الانحياز المؤلفة من 120 دولة، وهي هيئة عالمية كبرى بعد الأمم المتحدة، والتي تدعو إلى تمثيل دائم في مجلس الامن الدولي وتتمتع بحق الفيتو مثل التي تملكها الدول الخمس - الولايات المتحدة و المملكة المتحدة وفرنسا والصين و روسيا.