عاجل

  • الرئيسية
  • حوادث
  • والد طفل مصاب في تفجير الدرب الأحمر: خرجت أدور عليه وقلت هلاقيه أشلاء

والد طفل مصاب في تفجير الدرب الأحمر: خرجت أدور عليه وقلت هلاقيه أشلاء

قال عم محمد، والد الطفل المصاب حسن محمد، والذى أصيب بشظايا خلف رأسه جراء التفجير، "لدي ورشة علي بعد 40 مترا من التفجير، وابنتى خرجت قبل الحادث بساعات لزيارة خطيبة نجلى القاطنة بذات الشارع، وقبل التفجير بدقائق قمت باستدعاء حسن ابنى وطلبت منه الذهاب لإحضار شقيقته، ولكن سمعت صوت هز أركان المنطقة بأكملها".


ويستكمل عم محمد حديثه: "خرجت مسرعا على الصوت واعتقدت أنها أنبوبة قد انفجرت، ولم أر شيئا من الأتربة التي تصاعدت فى كل مكان وغطت الشارع، فظللت أبحث عن حسن فلم أجده وقلت في داخلي - الواد راح -، ذهبت إلى كل مكان وبعد الحادث بنصف ساعة توجهت لمستشفى الحسين الجامعى وأبلغونى أنه ليس من ضمن المصابين، فجلست أمام المستشفي وقلت ضنايا راح واتقطع في التفجير".


ويعود للحديث والفرحة في عينيه: "جائني هاتفا من خطيبة نجلي الآخر، تعالى حسن عندنا مصاب في رأسه، وذهبت للمنزل وقمت باصطحابه للمستشفى، وطلع مصاب ورا ودانه"، وينهي عم محمد حديثه قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل في الإرهاب".


وكانت أعلنت وزارة الداخلية أن فى إطار جهود البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري، أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.


قامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد ضابط وأمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابط من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.


المشهد الأول 

يظهر الإرهابى منفذ واقعة وضع قنبلة بمكان تمركز قوات الأمن أمام مسجد الاستقامة بالجيزة صباح الجمعة 15 نوفمبر، يرتدى كاب وكمامة ويقود دراجة ويضع حقيبة سوداء على ظهره.


المشهد الثانى 

بدأ الإرهابى رحلته إلى مسجد الاستقامة يوم الجمعة الماضى من منطقة الحسين مرورا بشارع بورسعيد ومديرية أمن القاهرة، والذى رصدته كاميرات المراقبة.


المشهد الثالث 

وصل المتهم وبحوزته المتفجرات إلى ميدان الجيزة أمام مسجد الاستقامة ووضع العبوات الناسفة فى أماكن تمركز القوات، وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعولها. 


المشهد الرابع 

عاد الإرهابى إلى مكان اختبائه بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر، وقام بإعداد متفجرات جديدة تمهيدا لارتكاب أعمال إرهابية جديدة تستهدف المصريين وقوات الشرطة. 


المشهد الخامس 

كلف اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، جميع الأجهزة الأمنية بسرعة تتبع المتهمين وإلقاء القبض عليهم، وتمكن قطاع الأمن الوطنى من الوصول إلى المتهم وتتبع خط سيره بالرغم من أنه قام بإخفاء ملامح وجهه، وأثناء إلقاء القبض عليه ومحاصرته فجر نفسه بعبوة ناسفة كانت بحوزته. 


المشهد السادس 

تحركت قوة أمنية لمنطقة الدرب الأحمر، وتم تحديد مكان اختباء الإرهابى وأثناء قيام القوات بمحاصرته والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة ضابطين أحدهما من الأمن الوطنى والآخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأمن العام.