بعد تراجعات أسعار الذهب الأخيرة، التي جاوزت 10 جنيهات في السوق المحلية، شعبة الذهب والمجوهرات باتحاد الصناعات المصرية، عن أي الأوقات هي الأنسب للشراء؟.

أجاب رفيق العباسي رئيس الشعبة، أن بعض المشترين يترقبون فترات الانخفاض في أسعار الذهب لشرائه بأقل الأسعار الممكنة، ومن ثم بيعه بعد عودة الأسعار للارتفاع مرة أخرى، مبينا أن الذهب بات مصدر استثمار مضمون بالمقارنة بالاستثمار في قطاعات استثمارية أخرى.

وأوضح "العباسي"، أن حالة الركود الحالية، وما ترتب عليها من تراجع في أسعار الذهب، بمثابة فرصة كبيرة للراغبين في الاستثمار الآمن، حيث إن المبيعات تنتعش صيفاً، مع عودة العاملين بالخارج، ومواسم الأعياد والأعراس، وبالتالي ستصبح يومئذ عملية بيع المواطنين لما اشتروه من الذهب، مربحة للغاية.

وأفاد أن عددا كبيرا من المواطنين الذين لديهم فائض مالي يفضلون الاسثمار في الذهب، وأغلبهم من القرى والنجوع، وذلك بدلاً من الاستثمار في شهادات البنوك الإدخارية، حيث يشترون كميات كبيرة من الذهب، ليقومون ببيعها عند الارتفاع، بما يشبه عمليات الاستثمار في الأسهم ولكن بطريقة أكثر أماناً، إلى جانب أن هناك توقعات دائمة بارتفاع أسعار الذهب الفترة المقبلة، لافتا إلى أن التراجعات الأخيرة وتراجع سعر الفائدة بالبنوك ساهما في زيادة حركة المبيعات، إلا أنها لم تنعشها بالشكل المطلوب والتي لا تتعدى 5% بالمقارنة بالصيف وعودة العاملين بالخارج ومنها مواسم الأعياد والعودة من الخارج والأعراس، بما يسهم في زيادة عمليات شراء الذهب خلال الفترة التي تشهد إقبالاً واسعاً، ورغبة من جانب المستهلكين في عدم تضييع الفرصة في شراء الذهب بالكميات التي يريدها.

وفيما يتعلق بمناسبة عيد الأم، أشار إلى أن تلك المناسبة لم تعد أساسية مقارنة في فترة التسعينيات من القرن الحالي، حيث كانت من المناسبات الأساسية والتي تنشط فيها حركة المبيعات بشكل كبير.