عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • "الجمال": استيراد 7.5 ألف رأس ماعز بور يقضي على الفجوة باللحوم

"الجمال": استيراد 7.5 ألف رأس ماعز بور يقضي على الفجوة باللحوم

المهندس محمد الجمال، مؤسس مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي

قال المهندس محمد الجمال، مؤسس مبادرة مشروع إحياء الخرفان البرقي وماعز البور: إن وزارة الزراعة وافقت على استيراد سلالتين من الأغنام وسلالة من الماعز؛ حيث تتميز إحدى سلالات الأغنام التي جرى الموافقة على استيرادها بالإنتاج المرتفع من الحليب الذي يزيد عن 2.5 لتر/ يوم ولمدة 8 أشهر تقريبًا، أما السلالة الأخرى تتميز بنسبة التوأمية العالية وهي ثنائية الغرض تربى من أجل إنتاج اللحم والصوف، أما الماعز فتتميز بمعدلات النمو السريعة وخصائص الذبيحة المتميزة.

وأضاف الجمال، أنه تم استيراد 7 آلاف و540 رأس ماعز البور، ذات مواصفات عالية في إنتاج الألبان واللحم، من أجل النهضة بالثروة الحيوانية والعمل علي زيادتها وتوفيرها بشكل كبير.

وأكد الجمال، أهمية النهوض بالثرة الحيوانية لأنها تدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير، كما أن استيراد تلك السلالات سيساعد بشكل كبير في نمو وتزايد أعداد الماعز والأغنام وتكاثرهم بشكل كبير.

وأشار إلى أن ضرورة توفير الأعلاف والتحصين الجيد للفلاح ودعمه بشكل جيد، لكي يستطيع تربية الحيوانات من الماعز والأغنام فيدعم الاقتصاد، ويساعد علي نمو تلك الثروة وتكاثرها ونهضتها بشكل متميز. 

وأوضح الجمال، أن مصر تعتبر دولة غير منتجة للحوم، وتواجه صعوبات فى سد الفجوة بين احتياجات السوق والإنتاج المحلي، التي تزيد على 50 ٪، لأسباب عديدة، على رأسها عدم وجود مراعى طبيعية، مضيفًا أن الرقعة الزراعية في مصر تتآكل، في حين أن الزيادة السُكانية في ارتفاع مُطرد مما يتسبب فى زيادة تكاليف الإنتاج ورفع الرغبة لاستيراد اللحوم من الخارج بدلًا من تربية المواشي.

وأوضح أن سلالة أغنام البرقي تعد من أجود لحوم الضأن في الشرق الأوسط، فهي تتميز عن الضأن البلدي المنتشر في محافظات الدلتا وعن الصعيد في وجه قبلي بلحمها الأحمر ذي الطعم الطيب، وتقل بها الدهون والتي تتوزع نسبتها بالتساوي بمختلف أنحاء جسم الخروف البرقي، الذى يطلق عليه اسم "الحولى" للذكر و"الحولية" للأنثى، فضلا عن القيمة الغذائية العالية في لحومه بسبب مراعاته في الصحراء في مطروح على فترات متفاوتة طوال العام، ويكتسب من خلال المواد العشبية والمراعي الطبيعية مذاقا خاصا يتميز به عن غيره.

وتشير الإحصائيات الرسمية لتعداد الثروة الحيوانية بمحافظة مطروح، إلى أن أغنام البرقي تبلغ نحو 300 ألف رأس من الضأن والماعز طبقا للإحصاء الأخيرة بعد أن كانت أعداد أغنام البرقي بلغت في إحصاء عام 1990 نحو مليون رأس و2.5 مليون رأس أوائل السبعينيات، ما يكشف انخفاضا شديدا وملحوظا في أعداد أغنام البرقي في مطروح، مشيرا إلى أن التصحر والمناطق الرعوية التي أصابها الجفاف خلال السنوات الـ10 الأخيرة أثرت سلبا في أعداد الأغنام البرقي.