عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • الألم ينهش أجساد طالبات "أبو بكر الصديق الثانوية بنات" بالصالحية الجديدة

.. ومستشفى الصدر بالزقازيق "محلك سر"

الألم ينهش أجساد طالبات "أبو بكر الصديق الثانوية بنات" بالصالحية الجديدة

صورة الحالة بالمستشفي

الأهالي يستغيثون من تضارب التقارير.. ويؤكدون: إهمال تام ولا يوجد علاج منذ ثلاثة أشهر

خال إحدى المريضات: المستشفى ترفض التصريح بالإصابة بالسعال الديكي خوفا من إثارة الرأي العام


في حلقة جديدة من حلقات مسلسل الإهمال الطبي المتواصل، يعاني طالبات الصف الأول بمدرسة "أبو بكر الصديق الثانوية" بالصالحية الجديدة، من أعراض مرض وصف تارة على أنه اشتباه بالسعال الديكي، وتارة أخرى على أنه التهاب رئوي، دون تحديد دقيق للمرض؛ مما ترتب عليه استمرار معاناة الطالبات دون الوصول لعلاج دقيق للأعراض التي تنهش في أجسادهن.


قال السيد سالم منشاوي، والد الحالة "الطالبة رينادا": إن الطالبات يعانين من الأعراض منذ قرابة ثلاثة أشهر، وقمنا بالتردد على العديد من الأطباء، والمستشفيات دون الوصول إلى أي علاج للمرض، حتى قام التأمين الصحي بالشرقية بتحويلهم إلى مستشفى الصدر بالزقازيق، الذي يتواجدون به منذ يوم السبت الماضي.


وأضاف "منشاوي" أنهم يملكون تقريرا من المستشفى يفيد بأن الحالات مصابة بالسعال الديكي، لكن معظم التقارير تقول: إنه اشتباه في السعال الديكي، كما أفاد بذلك تقرير التأمين الصحي بالشرقية، مشيرًا إلى أن الأعراض اقتصرت على طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة "أبو بكر الصديق الثانوية - بنات"، ولا يعلمون هل تسبب معمل المدرسة في الإصابة بالمرض، أم ما الذي أدى إلى ذلك.


وأوضح "منشاوي" أن أعراض المرض تتمثل في ضيق التنفس، ووجع في الجسم كله، ونغزة في القلب، وسعال مصحوب بصوت يشبه صوت الديك، مع أصوات المريضات المتواصلة من الألم، مشددًا على أنه مع هذا الوضع الخطير للحالات يظل الأطباء وطاقم التمريض يؤكدون أنهم لا يعانون من شيء وأن الأوضاع طبيعية وتحت السيطرة.


وأشار والد الطالبة رينادا، إلى أن الأمر ليس قاصرًا على العشر حالات التي بمستشفى الصدر، مؤكدًا أن هناك حالات أخرى تعاني من نفس المرض، إلا أن أهالي تلك الحالات عندما علموا بإهمال إدارة المستشفى لم يأتوا، متساءلين "هل سنأتي لنجلس ببناتنا فقط دون وجود علاج لهن؟!".


وقال كمال السيد سالم، شقيق الطالبة رينادا: إنهم تواصلوا مع الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الذي قام بإرسال مدير مستشفيات الشرقية، ومدير الطوارئ، من يوم السبت إلى الاثنين الماضي، وأكدوا أن الحالات تعاني من اشتباه في سعال ديكي، ولم يتوصلوا إلى حل للمشكلة، ولم تعالج الطالبات حتى الوقت الحالي.


وشدد محمد بركات، خال إحدى الحالات، على أنه لا يوجد أي اهتمام بالطالبات من إدارة المستشفى بما في ذلك الممرضات، مؤكدًا أن الطالبات يشعرن بتقطيع في أجسادهن، والأعراض ليست قاصرة على السعال العادي كما تدعي إدارة المستشفى، ولا يوجد بجانب البنات ولو ممرضة، على حد تعبيره.


وأكد خال الطالبة المريضة، أن إدارة المستشفى ترفض التصريح بأن الحالات تعاني من مرض السعال الديكي، ويرددون بأنه مجرد التهاب رئوي، مشيرًا إلى أن طبيب العناية المركزة قال له بالنص "كلام بيني وبينك نحن نعلم أن المرضيات مصابات بالسعال الديكي لكننا لا نستطيع التصريح بذلك؛ لأن هذا الكلام سيثير الرأي العام".


يذكر أن السعال الديكي - بحسب منظمة الصحة العالمية - هو مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي وتحدث الإصابة به من خلال بكتيريا البورديتيلة الشاهوقية وهي بكتيريا تعيش في الفم والأنف والحنجرة. وتظهر الأعراض الأولى عادة بعد فترة تتراوح من 7 إلى 10 أيام من الإصابة بالعدوى وتشمل حمى خفيفة وسيلان الأنف وسعال، والتي تتطور في الحالات النموذجية تدريجيًا إلى سعال مفاجئ يتبعه سعال بصوت. ويعتبر الالتهاب الرئوي من المضاعفات الشائعة نسبيًا؛ وتحدث النوبات التشنجية والتهاب الدماغ بشكل نادر. ومن الممكن أن ينقل المريض غير المعالج العدوى لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر بعد بداية الإصابة بالسعال.


الألم ينهش أجساد طالبات "أبو بكر الصديق الثانوية بنات" بالصالحية الجديدة.. ومستشفى الصدر بالزقازيق "محلك سر"
الألم ينهش أجساد طالبات "أبو بكر الصديق الثانوية بنات" بالصالحية الجديدة.. ومستشفى الصدر بالزقازيق "محلك سر"
الألم ينهش أجساد طالبات "أبو بكر الصديق الثانوية بنات" بالصالحية الجديدة.. ومستشفى الصدر بالزقازيق "محلك سر"