عاجل

  • الرئيسية
  • اجتماعيات
  • "الصحة العالمية" نحو 360 مليون فرد يفقدون سمعهم.. كيفية المحافظة على الأذن من الطفولة للشيخوخة؟

"الصحة العالمية" نحو 360 مليون فرد يفقدون سمعهم.. كيفية المحافظة على الأذن من الطفولة للشيخوخة؟

يشهد العالم اليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، وحسب منظمة الصحة العالمية يتعايش نحو 360 مليون فرد - أي ما يُعادِل 5% من السكان في العالم - مع فقدان السمع الذي يُعتبرَ مُسبِّباً للإعاقة، ما يقرب من 32 مليون منهم من الأطفال، وتعيش الغالبية العظمى ممن يفقدون سمعهم في بلدان العالم المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل.

وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية أن هناك استراتيجيات الوقاية والرعاية:

- تعزيز برامج رعاية صحة الأم والطفل، في ذلك التمنيع ومنظمات بما الأشخاص المصابين بفقدان السمع.

- تدريب المهنيين على رعاية السمع في تنظيم ورصد استخدام الأدوية السامة للأذن والضوضاء البيئية.

- تنفيذ برامج فحص سمع الرضع وأطفال المدارس.

- إتاحة الأجهزة السمعية وعلاجات الاتصال.

- إذكاء الوعي العام من أجل حماية السمع والحد من الوصم.

كما نشرت في مقال آخر عن المؤشرات المبكرة على فقدان السمع الناجم عن التقدم في السن "الصمم في مرحلة الشيخوخة"، حيث يبدأ الشخص أيضاً بالتحدث بصوت أعلى من المعتاد من دون أن يعي ذلك، ومن علامات الصمم في مرحلة الشيخوخة أيضاً الإحساس برنين في الأذنين "طنين" والعجز عن سماع الأصوات العالية النبرة.

-  متى ينبغي إجراء فحص للأذنين؟

على الفرد أن يجري فحصاً للأذنين في الحالات التالية:

1- إذا كان يطلب بشكل متواتر إلى المتحدث أن يعيد عليه ما قاله إذا رأى أنه يرفع درجة صوت جهاز التلفزيون إلى مستوى أعلى من الاعتيادي.

2- في حال فاتته أجزاء من الحديث بشكل منتظم.

3- إذا كان يعاني من إحساس برنين في الأذنين "طنين".

4- في حال أخبره الآخرون أنه يتحدث بصوت مرتفع.

وبحسب الموقع، من المتعذر دحر فقدان السمع الناجم عن التقدم في السن لأن مردّه تدهور الخلايا الحسية الحاصل بفعل تقدم العمر، لكن من الممكن علاجه ممكن بفعالية بفضل استخدام أجهزة الإعانة على السمع وغيرها من أجهزة التواصل.

- ما التدابير التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون إصابة الفرد بفقدان السمع في مرحلة الشيخوخة أو لتأخير إصابته به؟

العناية الجيدة بالأذنين واتباع الحميد من الممارسات فيما يخص سلامتهما وسلامة حاسة السمع من قبيل ما يلي:

1- حماية الأذنين من الأصوات العالية.

2- الامتناع بتاتًا عن إدخال أية أجسام أو سوائل في الأذن بخلاف الأدوية التي يصفها كادر متدرب من الأفراد العاملين في مجال الرعاية الصحية.

3- سعي الفرد إلى طلب العلاج الطبي على وجه السرعة عند شعوره بألم في الأذن أو خروج إفرازات منها.

4- تناول الغذاء الصحي وممارسة التمارين الرياضية كما ينبغي تلافيًا للإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري التي تمهّد السبيل للإصابة بفقدان السمع.

5- الامتناع عن تدخين السجائر.

- ما هي تحوطات الرعاية التي ينبغي مراعاتها عند التحدث إليهما؟

عندما تتحدث إلى شخص مصاب بفقدان السمع، عليك أن تتأكد من القيام بما يلي:

1- أن تواجهه وجهًا لوجه عند التحدث إليه.

2- ألا يكون وجهك مستترًا.

3- ألا تتحدث إليه في الظلام.

4- ألا تتحدث إليه وأنت تأكل.

5- احرص على أن تتحدث إليه بصوت عال وواضح، ولكن لا تصرخ في وجهه.

6- حاول أن تقلل إلى أدنى حد من ضوضاء الخلفية بإغلاق جهاز التلفزيون أو المذياع.