واجهت حملة خليها تصدي التي انطلقت من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ولاقت رواجا كبيرا في الشارع المصري، اعتراضا على غلاء أسعار السيارات اتهامات من أعضاء الصفحة بهدوء الحملة بعد نشاط ملحوظ منذ يناير الماضي.
ووجه أعضاء الحملة انتقادات مفادها أن الوكلاء بدأوا السيطرة على السوق من جديد من خلال عروضهم المتزايدة، وعلق أحدهم قائلا "هي الرجالة نامت ولا ايه".
ولم يرد أي مسؤول عن الحملة في بيان رسمي على تلك الاتهامات، لكن أحد المشرفين على الجروب الرسمي للحملة على فيسبوك ويدعى أندرو عماد قال في تدوينة إن الحملة تتعرض لحرب نفسية مع الوكلاء وأعوانهم.
وأضاف أن الوكلاء يحاربوهم بفلوسهم، بينما هم متمسكون في خوض التحدي والمقاطعة معتمدين على عدد أعضاء الحملة ووعي المواطنين الذي يزيد يوما بعد الآخر.
وقال أندرو "الحرب مستمرة واللي يخسر هيحاسب ع المشاريب" مضيفا " الكل يجمد قلبه ويثبت لهم مين نفسه أطول".
وزيادة في حماسة الأعضاء نشر محمد صلاح مسؤول جروب المقاطعة استفتاء للاعضاء متسائلا "هل أنت مستمر فى المقاطعة تحت شعار اسعار عادلة ومواصفات امان وخدمة صيانة ما بعد البيع ؟" وجاءت كل ردود المواطنين بضرورة الاستمرار في الحملة.
