أدان المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية استمرار وزارة الداخلية في سوء معاملة المحبوسين في السجون وأقسام الشرطة، وعدم إعطاء هؤلاء المحبوسين أدنى حقوقهم الإنسانية؛ مما أدى إلى وفاة د. صفوت خليل في محبسه في المنصوره الذي أصرت الداخلية على بقائه فيه رغم إصابته بمرض السرطان، وحاجته الدائمة للعناية الطبية والرعاية الصحية والوجود في جو صحي نظيف لا يتوافر في أماكن الحجز المصرية اللا إنسانية! واستنكر المتحدث تجاهل النيابة العامة لطلبات أهالي الفقيد بإطلاق سراحة نظرا لسوء حالته الصحية؛ بل وطعنها على حكم بإخلاء سبيله، في افتقاد تام لدورها المفترض أن يقوم على العدل لا الظلم. وأكد المتحدث على أن هذه المعاملة اللا إنسانية للمصريين من وزارة الداخلية التي قامت عليها ثورة يناير، تؤكد الحاجة الماسة والفورية لإعادة هيكلة جهاز الشرطة، وتغيير عقيدته الأمنية لتصبح في خدمة المواطن لا خدمة النظام.
