نظم مئات المصريين اليوم مظاهرتين إحداهما لتأييد خارطة الطريق والحكومة الانتقالية في مصر،بينما كانت المظاهرة الثانية للتنديد بما يصفونه الانقلاب العسكري في مصر والمطالبة بعودة الشرعية الدستورية. وبدأت المظاهرتان- والتي وصل عدد المشاركين فيهما الي أكثر من ألف من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة- قبل بدء وزير الخارجية نبيل فهمي إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،والتي من المتوقع أن يلقيها لاحقا. ورفع المتظاهرون في المظاهرة المؤيدة لخارطة الطريق والحكومة الانتقالية الحالية، صورا للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وشعارات تؤكد وقوف المصريين جميعا خلف الرئيس المؤقت عدلي منصور. كما رفع المتظاهرون صورا لشيخ الجامع الأزهر الإمام أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. في المقابل رفع المصريون في التظاهرة الأخري-التي تبعد أمتارا قليلة عن التظاهرة الأولى- صورا للرئيس المعزول محمد مرسي وشعار رابعة، إضافة الي أعلام ضخمة لمصر وشعارات أخرى تندد بما حدث في مصر خلال الشهرين الماضيين. وقد قامت شرطة نيويورك بوضع حواجز معدنية بين التظاهرتين لمنع الاحتكاك بينهما،وذلك لحين انتهاء وزير الخارجية نبيل فهمي من إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال أحد المسئولين بشرطة نيويورك إن التظاهرتين حصلتا علي تصريحات مسبقة من إدارة شرطة نيويورك بالوقوف لمدة 3 ساعات من الساعة العاشرة صباحا إلي الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي.