عاجل

الإبراهيمي: مشاركة السعودية وإيران في "جنيف2" تحددها روسيا واميركا

الابراهيمي والعربي اليوم

صرح الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي إلى سوريا، أن المؤتمر الدولي المزمع حول سوريا لم يحدد بعد ولكنه من المرجح أن يعقد في يونيو المقبل، مؤكدًا أن انعقاد هذا المؤتمر فرصة كبيرة نأمل من الإخوة في سوريا والمنطقة والعالم الاتفاق على إنجاحه. وقال ردًا على سؤال بشأن مشاركة السعودية وإيران في المؤتمر الذي يطلق عليه "جنيف 2" والذي تحضره أطراف من المعارضة والنظام في سوريا، "أن الأمم المتحدة والأطراف المختلفة وخاصة روسيا وأميركا، ترتب لمن في هذا المؤتمر وإن شاء الله سيصبو إلى ما في صالح الشعب السوري". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عقب لقائهما بعد عصر اليوم "الثلاثاء" بمقر الجامعة، بعيد اجتماع المندوبين الدائمين في الجامعة الذي تباحث بشأن العنف في سوريا، وقبيل قيامه بجولة في المنطقة للتحضير للمؤتمر الدولي. وأكد المنطقة تعاني معاناة كبيرة جدًا مما يجري في سوريا ومثلما قال الجميع لا يمكن أن يقفل على تلك الأزمة داخل سوريا إلى الأبد فإما أن تحل وإلا "ستسيح" وتؤثر على بكل تأكيد على دول الجوار وأبعد من دول الجوار. ولفت إلى "أنه عندما تم اللقاء بين وزير خارجية روسيا ووزير خارجية أميركا يوم 7 مايو الماضي وقالوا عما اتفقوا عليه، قلت أن هذا أول خبر مشجع لسوريا منذ زمن بعيد وقلت على أن هذا الاتفاق بين القطبين خطوة أولى مهمة، لكنها خطوة أولى فقط، لابد أن تتبعها خطوات أخرى كثيرة حتى نصل إلى ما هو مطلوب لإنهاء هذه الأزمة القاتلة التي يعاني منها الشعب السوري من أكثر من سنتين". واضاف أن نتائج هذا اللقاء الدولي بين البلدين أفضى إلى عمل دولي كبير جدًا، فهناك اهتمام كبير جدا جدا لبتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين هذين البلدين في المنطقة العربية كلها وقبل ذلك هناك اهتمام كبير في سوريا. وأشار إلى أن الشعب السوري يبني آمال كبيرة جدًا لهذا المؤتمر والمعارضة والنظام يحضران أنفسهما لهذا المؤتمر، والأمم المتحدة تعمل على تحضير المؤتمر بأحسن طريقة ممكنة. وعن المشاكل قال الإبراهيمي أن هذا المؤتمر يهدف الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف يوم 30 يونيو السنة الماضية بالانتقال في سوريا الى إنهاء هذه الأزمة وبناء سوريا المستقبل بالاتفاق مع ابنائها ومساعدة المجتمع الدولي كله. من جانبه قال نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية أن هذا المؤتمر يجب أن ينجح، قائلا أن الدول العربية لا تستطيع أن تتحمل أن يبقى شلال الدم في سوريا، ولالمطلوب ايجاد طريقة باسرع ما يمكن لوقف القتال وإحلال السلام بناء على فلسفة التفاهم. وأشاد بمحاولات الابراهيمي الهادئة في الشهور الماضية لايجاد تفاهم بين روسيا وأميركا والحمد لله تم هذا وتمت الدعوة للاجتماع، مشيرا الى اننا ننتظر دعوة الأمم المتحدة للاجتماع والابراهيمي هو المكلف بالقيام بكل التحضيرات والتحضير لهذاا الاجتماع الهام.