عاجل

  • الرئيسية
  • طب وعلوم
  • تعرف على 8 مراحل تغذوية يمر بها مريض التهاب الجهاز الهضمي الناتج عن العلاج الكيماوي

تعرف على 8 مراحل تغذوية يمر بها مريض التهاب الجهاز الهضمي الناتج عن العلاج الكيماوي

الدكتور سامر عصام، أخصائي التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357

- المؤتمر الدولي لأورام لأطفال قارة أفريقيا يعرض نماذج صعبة لحالات السرطان

عرض الدكتور سامر عصام، أخصائي التغذية العلاجية بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، خلال المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الأطفال لقارة أفريقيا، والذي اختتم فعالياته مؤخرا بأحد فنادق القاهرة، ونظمته الجمعية الدولية لأورام الأطفال، بالتعاون مع مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، طبيعة العلاج التغذوي لحالة طفل ١٢ سنة يعاني من التهاب حاد في الجهاز الهضمي، نتيجة العلاج بجرعات الكيماوي، مشيرا إلى أن التدخلات تتم من خلال 8 مراحل.


المرحلة الأولى تبدأ بعد تقييم الحالة التغذوية للطفل، وهذا يتضمن تقييم كل من قياسات الجسم، واختبارات المعمل، والتاريخ والعادات التغذوية للطفل، والأشعة التشخيصية، وتقييم إكلينيكي بالكشف.


وواصل "سامر عصام"، المرحلة الثانية، تتم بالتعاون مع طبيبي الأورام والجراحة، حيث يتم تشخيص الحالة التغذوية للطفل، وعلى أساسها يتم وضع خطة العلاج، وفي هذه الحالة يمنع التغذية عن طريق الفم، ولكن من خلال التغذية الوريدية لحين سماح طبيب الجراحة بإعادة التغذية عن طريق الفم.


والثالثة، تفعل التغذية الوريدية لمدة ٧ أيام، مع المتابعة اليومية حتى يسمح طبيب الجراحة بالتغذية عن طريق الفم، وذلك بعد التقييم الإكلينيكي وعمل الأشعة لحالة الجهاز الهضمي.


 ثم تأتي المرحلة الرابعة، والتي بدأت بالتغذية عن طريق الفم بتجربة المياة والسوائل الشفافة، بعد التأكد من تقبل المريض لها، والبدء بتركيب أنبوبة تغذوية عن طريق الأنف للمعدة، ويتم الحقن الأوتوماتيكي المستمر لكميات قليلة من مكمل غذائي سريع الهضم، وبعد التأكد من تقبل المريض للكميات، يتم زيادة الكمية تدريجيا علي مدار ٥ أيام مع سحب التغذية الوريدية تدريجيا.


أما المرحلة الخامسة، فتبدأ بالتحول إلى التغذية المتقطعة كل 4 ساعات بكميات كبيرة، تعادل خمس الاحتياجات من السعرات الحرارية المطلوبة للمريض، عن طريق أنبوبة من الأنف للمعدة، بالاستمرار علي المكمل الغذائي مع المتابعة لتقبل المريض.


والسادسة، بتحويل المريض للتغذية بأطعمة "رايل"، وهي أطعمة معدة في مطبخ المستشفى، ويضرب بالخلاط، ويصفى تحت إشراف أخصائيو التغذية، ويتناول في الصباح مرتين من عدد الحقنات التغذوية في الأنبوبة مع المراقبة الدقيقة، مع التأكد من تقبل المريض واستقرار حالته، تم تحويل جميع الحقنات التغذوية إلى "أكل الرايل".


أما المرحلة السابعة، فتأتي بعد نجاح تناول أطعمة الرايل في توصيل احتياجات المريض التغذوية كاملة، حيث يتم إدخال الطعام تدريجيا عن طريق الفم، مع تقليل الحقنات التغذوية عن طريق الأنبوبة تدريجيا، حتي يصل المريض إلى تناول جميع احتياجاته من الطعام العادي عن طريق الفم.


المرحلة الثامنة والأخيرة، تكون بسحب الأنبوبة مع استممرار متابعة المريض في العيادة الخارجية، للتأكد من استمرار التغذية السليمة والنمو الطبيعي، وإجراء الفحص الاكلينيكي والتحاليل المعملية اليومية.