عاجل

بعد 18 ساعة.. انتشال جثة طالب الإسكندرية

طالب اسكندرية الغريق

دون "محمد. خ. ش" طالب الأسكندرية "عبارة " لا أعرف معنى الموت ولكن أشتاق إليه"،  على حسابه الخاص بمواقع التوصل الاجتماعي، طالب، 21 سنة، الذي لقي مصرعه غرقا في مياه البحر، حيث ضربته موجة عالية أثناء وقوفه أعلى صخرة لالتقاط صورة مع زملائه على بلوكات الشاطئ، ما تسبب في اختلال توازنه وسقط في مياه البحر بشاطئ لوران، شرق الإسكندرية.

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالتنسيق مع غطاسين متطوعين في الإسكندرية، صباح اليوم، من انتشال جثة الطالب بعد سقوطه في البحر مساء أمس، حيث استغرقت عملية البحث عنه 18 ساعة داخل الشاطئ.

وعثر فريق الغطاسين على الجثة داخل مياه البحر "محشورة" بين الصخور، وكان يرتدي ملابسة، وبمناظرته تبين إصابته بجروح في الجسد نتيجة احتجازه بين الصخور، وندبت النيابة العامة كبير مفتشي الصحة، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة، وذلك لإعداد التقرير اللازم.

وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من العميد جمال ياسين، مدير إدارة الحماية المدنية، بورود من خط شرطة النجدة، يفيد بسقوط شخص في مياه البحر بجوار كافيه بشاطئ لوران وتوفي.

انتقل مأمور وضباط قسم شرطة الرمل أول وبرفقتهم قوات إدارة الحماية المدنية "الإنقاذ النهري" إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص أنه أثناء وقوف شخص يدعى "محمد. خ. ش"، طالب، 21 عاما، والكائن بعزبة محسن، أعلى صخرة بشاطئ لوران، ضربته موجة عالية، ما تسبب في اختلال توازنه وسقط في مياه البحر وجرفته الأمواج.

أخطرت النيابة العامة، وحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة الرمل أول، واستدعيت أهليته، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف بكوم الدكة، ويجري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وقال إيهاب سعد، أحد الغطاسين، إنه جرى العثور على الجثمان بجوار مكان الغرق محشور بين الصخور بمنطقة الأقبال وبجوار كافيه بشاطئ لوران، موضحًا أن عدد من الغواصين تطوع للبحث عنه واستخراجه ولكن مياه البحر معكره والرؤية غير واضحة، مشيرا إلى أن كل الجهود المبذولة جرت بنجاح لاستخراج الجثمان ونقل إلى مشرحة كوم الدكة.